ستادكم نيوز – طغت الخلافات والتناقض في الآراء بين العديد من اعضاء الهيئة العامة ، في تراجع وارة الشباب عن اسناد مهمة رئاسة الادارة المؤقتة لنادي الجزيرة لرجل الاعمال أحمد العملة الذي تم تسميته من قبل الوزارة بصورة مبدئية وتم منحه الفرصة لاجراء المشاورات في عملية جس نبض قبل تسمية الاعضاء بصورة رسمية بالرغم من أن الوزارة قامت بتسمية 4 أعضاء من موظفي الوزارة بالاضافة إلى أثنين من الهيئة العامة بنادي الجزيرة ليشكلوا مجمل الهيئة المؤقتة التي ستدير نادي الجزيرة خلال المرحلة المقبلة على ضوء استقالة المجلس السابق.
بالطبع وكالعادة العديد من اعضاء الهيئة العامة ومن يساندهم باشروا بشن حملة شرسة ضد أحمد العملة والاتصال مع المعنيين في الوزارة بتهديدهم بإقامة اعتصام أمام الوزارة ومقر النادي بهدف تراجع الوزارة عن هذا الترشيح، وهناك من يقول بان العملة على خلاف مع الرئيس الاسبق سمير منصور ، وبالتالي من الصعب أن ينجح بفك الحجز على النادي، وتشير اطراف أخرى أن العملة سبق له التصريح بأنه لن يقوم بتقديم الدعم للمساهمة في انقاذ النادي من أزمته المالية،.
ويقول الطرف الثالث حسب تصريحات لموقع (ستادكم نيوز) أن العملة نفسه وافق قبول رئاسة النادي بشرط قيام سمير منصور بفك الحجز عن النادي اولا، وهذا ما يرفضه منصور اصلا.
مصادر مطلعة في نادي الجزيرة اكدت لموقع (ستادكم نيوز) ان أحد الرؤساء السابقين حاول اقناع وزارة الشباب بإسناد مهمة الرئاسة لنجم السلة السابق ورئيس اتحاد اللعبة سابقا ايضا هلال بركات الذي سيخوض الانتخابات النيابية ليمهد له العودة لاستلام زمام الامور خلال الانتخابات القادمة ، إلا أن وزارة الشباب وحتى لا تقحم نفسها في متاهات وزورايب تكون مردودها زيادة الفجوة بين اعضاء الهيئة العامة ، قررت تشكيل الادارة المؤقتة لموظفي وزارة الشباب برئاسة مدير شباب العاصمة جمال الزعبي ، واستثناء جميع اعضاء الهيئة العامة.