محمد جميل عبد القادر يكتب….بطولة السوبر الأوروبية بين المعارضة والثراء
كتب : محمد جميل عبد القادر
الحدث الأكثر إثارة في العالم والذي فرض نفسه على العالم كله هو دوري السوبر الأوروبية لكرة القدم التي أعلن عنها 12 ناديا من أقوى الأندية في أوروبا وفي مقدمتها برشلونة وريال مدريد – اتلتكو مدريد .
الاتحاد الدولي Fifa رفض ولادة هذه البطولة واعتبرها وليد غريب لا يخدم لعبة كرة القدم على المدى البعيد أو القريب ، كما أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفضها ورفضها معهم ماكرون الرئيس الفرنسي وجونسون رئيس الوزراء البريطاني وأيضا رابطة الأندية الانجليزية .
الاتحاد الدولي هدد اللاعبين الذين سيشاركون في هذا السوبر بأنه لن يسمح لهم المشاركة مع المنتخبات الوطنية لاوطانهم.
6 مليارات أورو طلبها الاتحاد الأوروبي لتحسين أوضاع اللعبة في أوروبا.
قيل بأن إقامة البطولة هدفها الأول هو المال لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأندية الكبرى منها والصغرى نتيجة جائحة كورونا ورواتب اللاعبين ومكافآتهم التي أصبحت فلكية فمثلا ميسي يتقاضى سنويا 555 مليون يورو .
منظمو البطولة الجديدة يقولون بأنها أكبر تحول في تاريخ اللعبة في أوروبا ووصفها البعض بأنها عاصفة أو زلزال يهز أركان اللعبة في أوروبا .
مناهضوا البطولة قالوا إن بطولة السوبر الأوروبية تؤكد أن كرة القدم يجب ألا تبقى للاغنياء فقط ويجب ألا تبق ملكا لمالكي الأندية والمستفيد منها .
إتهم بعض خبراء إدارة اللعبة بأن بطولة السوبر الأوروبية الجديدة انفصالية ستهز أركان اللعبة في أوروبا وستعمل على تشتيتها من أجل المال.
لقد أصبحت كرة القدم الأوروبية ميدانا للثراء بزيادة أو بمضاعفة دخل النجوم والمدربين وسماسرة اللعبة فمن ينتصر بالتالي يا ترى ؟ .
*رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية