وعزز وست بروميتش ألبيون، المهدد بالهبوط آماله في البقاء في البريميرليغ، بهذا الفوز الصاعق على عشرة لاعبين من تشلسي، ليذيق الألماني توماس توخيل خسارته الأولى كمدرب للنادي اللندني.

وبات وست بروميتش صاحب المركز قبل الأخير على بعد 7 نقاط من منطقة الأمان، بينما بقي تشلسي رابعا لكنه قد يتأخر في الترتيب مع نهاية الجولة خلف وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبر.

وكان تشلسي يتطلع إلى الخروج بشباك نظيفة للمباراة الثامنة على التوالي في كل المسابقات لكن طرد تياغو سيلفا بسبب الحصول على الإنذار الثاني قضى على آماله وتعرض لهزيمة كبيرة أمام وست بروميتش.

وقال توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” بعدما تعرض تشلسي لأثقل هزيمة على أرضه في حوالي 10 سنوات “لا يوجد ما يستدعي استقبال 5 أهداف عندما تتوفر مثل هذه الإمكانات لدينا”، مضيفا “لم نتمكن من التأقلم مع الموقف وهذا أمر مفاجئ لأننا كنا نتقدم في النتيجة. نحن في المعتاد نشعر بالثقة الكافية للدفاع لكننا كنا نعاني وواصلنا ارتكاب الأخطاء الكبيرة. عوقبنا بشدة ومن الصعب استيعاب ذلك”، وفقا لرويترز.

وتقدم تشلسي قبل نصف ساعة من البداية عندما تابع كريستيان بوليسيك تسديدة ماركوس ألونسو من ركلة حرة التي ارتدت من القائم، ليحرز الجناح الأميركي هدفه الأول تحت قيادة المدرب الألماني توخيل.

وبعدها بدقيقتين فقط طرد الحكم مدافع تشلسي تياغو سيلفا بعد تلقيه الانذار الثاني إثر تدخل عنيف.

واستغل الزوار النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض جيدا ليحرز لاعبه ماتيوس بيريرا هدفين خلال وقت قصير قبيل نهاية الشوط الأول.

وأضاف وست بروميتش هدفين من هجمتين مرتدتين خلال 5 دقائق في الشوط الثاني عن طريق كالوم روبنسون بتسديدة مباشرة إثر تمريرة عرضية من دارنيل فيرلونغ ومباي دياني بعد تمريرة من بيريرا.

وأحرز تشلسي هدفا لتصبح النتيجة 4-2 بعد أن هيأ تيمو فيرنر الكرة لزميله البديل ميسون ماونت.

ثم أضاف وست بروميتش هدفه الخامس في الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق روبنسون الذي وجد المساحة ليضع الكرة ساقطة من أعلى رأس الحارس إدوار ميندي.