مكافأة الإنجاز: الإستغناء أو الإقالة…! قامات تدريبية وطنية تستحق الإشادة
إسلام جلال
ستادكم نيوز – بدايةً أبارك لنادي الجليل الصعود مجدداً للمرة الثالثة لدوري المحترفين، بعد عشرة مواسم من الغياب، ومباركة مماثلة لنادي البقعة العودة بعد غياب موسم للنسيان عن دوري الكبار.
وأرفع القبعات إحتراماً للجهاز الفني في كل منهما لتحقيق إنجازٍ كان أشبه بالإعجاز في ظل الظروف الصعبة التي مروا بها خلال هذا الموسم الصعب والعصيب.
حسين العلاونة وجهازه المساعد من نادي الجليل، وإبراهيم حلمي وجهازه المعاون من نادي البقعة قدموا عملاَ كبيراً يستحق الإشادة والإشارة إليه في كل مكان ولكن؟!.
جرت العادة في المواسم الأخيرة بالإستغناء عن أغلب المدراء الفنيين الذين ساهموا بصعود فرقهم لدوري المحترفين، ومنهم الكابتن إبراهيم حلمي في أكثر من نادي سابق، علماَ بأنه يقود كل فريق للصعود من المرة الأولى وفي خمسة مواسم متتالية.
فهل يُكافأ حلمي والعلاونة بالإستغناء عنهما أو أحدهما كما حدث سابقاً،؟ أم نشاهد تقديراَ كبيراَ، ومشهداَ جديداَ من الإدارتين الموقرتين بتجديد الثقة لهما؟!.
وعلى صعيد متصل، فإن دوري الدرجة الأولى قد شهد “لمعانٌ” برّاق لعدد من الأخوة المدربون والمدراء الفنيين يستحقون كذلك التقدير لما قدموه، ولا يشترط الحديث عنهم في حال صعود فرقهم فقط، نسبة للآداء الذي ظهر على فرقهم، أو نسبةً للإمكانيات الفنية التي يملكونها، ومنهم على سبيل المثال ولا الحصر مع حفظ الألقاب :
* هشام عبد المنعم: متصدراَ لأكثر من عشر جولات مع فريق “ذات رأس”، ومنافساَ حتى الدقيقة الأخيرة بفريق شاب وممنوع من التعاقدات، وبدكة بدلاء لم تكتمل طوال مباريات الدوري.
* ظاهر السردي: بعد سنوات طويلة من المشاركة من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى ظهر فريق ” الطرة” هذا الموسم بثوب مغاير، فقد لعب للمنافسة على الصعود حتى الرمق الأخير، على الرغم من قيادته للفريق من الجولة الرابعة، ولم يخسر مع ثلاثي المقدمة.
* محمد المحارمة: تواصل بتقديم المستوى الطيب للمرة الثانية توالياَ ، فبعد صعوده مع فريق سحاب بالموسم الماضي، كان قاب قوسين أو أدنى من تكرار الإنجاز، وهذه المرة مع فريق “بلعما” لولا الخطأ الإداري البسيط الذي قضى على حلم الصعود، وقد ألحق الخسارة الوحيدة بفريق الجليل، قبل وقوع ذلك الخطأ الإداري الذي لن يقلل من شأن ما قدمه المحارمة وجهازه المساعد.
* عامر ذيب: في أول ظهور حقيقي له كمدرب رئيسي وبدوري بحجم الدرجة الأولى ومع فريق صعد بالموسم الأخير جعل من” مغير السرحان” منافساَ حقيقياَ حتى الجولات الأخيرة، مما يبشر ببزوغ مدربٍ قادماَ بقوة في عالم التدريب.
* وللأمانة فالقائمة تطول مع مدربون ظهروا بمظهر الأبطال حتى وإن كانت نتائج البعض منهم سلبية، أو من قادوا فرقهم لعدد قليل من المباريات، أو من لعبت فرقهم بلاعبين من صغار السن أذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر مع حفظ الألقاب:
* خلدون البكار، هاجم عبيدات/ كفرسوم.
* محمد السنجلاوي، هاني الدردور / إتحاد الرمثا
* مالك شطناوي/ دار الدواء
* فتحي الظواهرة/ العربي
* عبد الرحمن سليمان/ الكرمل
– ولا بد أيضاَ من الإشارة إلى مدربي الحراس المظلومين إعلامياَ، وأذكر منهم على سبيل المثال ولا الحصر:
* عمر دويكات/ الجليل
* خالد عبد الفتاح/ البقعة
* أمين النصاصرة/ ذات رأس
* عبد الحميد الهايل/ الطرة
* مازن عبيد/ بلعما
* محمد المزايدة/ اليرموك.