مصطفى صالح
لعب فيروس كورونا دورا مفصليا في ازمة كبرى تحدث وما تزال واغلب الظن انها ستؤثر مستقبلا.الى حد كبير على الاندية واللاعبين عل حد سواء.ولم يؤثر الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة.على المستوى الفني فقط.بل تعداه وهو الاهم الى المستوى الاقتصادي ، فالاندية شركات تجارية لها ممولون ومستثمرون..وهدايا الاول تحقيق الربح المادي ، ووقف الفيروس حائلا دون تحقيق هذا الهدف بل ادى الى عكسه تماما اصابات اللاعبين بالفيروس ادت..الى انخفاض المستوى للاعبين والفرق..مما أدى تلقائيا الى انخفاض اسعارهم بالسوق.وادت الاجراءات الاحترافية للحكومة الى غياب الجماهير عن الملاعب ، وهي الرافد الكبير للزبائن الاندية.وادى هذا الى عدم قيام الاندية بتعاقدات.كما كان يحدث في السابق.بل تعدى الامر الى ان تساوم الاندية لاعبيها على خفض اجورهم..مما أدى حكما الى احباط اللاعبين وتأثر مستواهم.الفني والاخلاقي..والعكس هذا على ترتيب.فرق الدوريات باكملها…في انجلترا مثلا ترجع ليفربول البطل الى المركز الرابع..ومجموع نقاطه يكاد لا يوازي نصف ما حصل عليه الموسم الماضي.وقبله الارسنال العريق الذي يقبع في النصف الثاني على جدول الترتيب.وفي ايطاليا تراجع يوفنتوس البطل الى المركز السابع..ليس لقوة الفرق الاخرى وانما لهبوط المستوى بشكل عام .وفي الدوري الاسباني الاكوسع جماهيرية في العالم.انحدر مستوى الفريقين الابرز ريال مدريد وبرشلونة.بشكل ملحوظ..وقد باع الريال عددا من لاعبيه.ولم يقم بتعاقدات جديدة.للحفاظ على توازنه المالي.والحديث عن الازمة المالية للاندية يبدا ولا ينتهي…فيروس الكورونا دمر اقتصاد العالم نوكرة القدم جزء مهم من هذه المنظومة ، واصبح العالم لا يرى مستقبله الا.بعين واحدة.
*رئيس التحرير المسؤول السابق لجريدة الغد اليومية