يا رياضيي الأردن اتحدوا
د.فايز أبو عريضة
بعد ردود الافعال الطيبة على الخاطرة السابقة والتي تحدثت فيها عن التكافل الاجتماعي بين الرياضيين، مما شجعني برفع هذا العنوان والذي يدعو إلى الالتقاء على الخير ان شاء الله، وهذا ذكرني بشعار يا عمال العالم اتحدوا والذي اطلقه كارل ماركس في القرن التاسع عشر، واعتبروه منظرا للثورة البلشفية في بداية القرن العشرين، واصبح شعارا ماركسيا لينينيا موجها للطبقه العاملة، والتي اطلق عليها البروليتاريا في الحقبة السوفيتية ، وبما ان الرياضيين يلتقون في التدريب والملاعب والاندية والمباريات وتنشأ بينهم علاقة طيبة وبينهم من التوافق واللغة المشتركة التي تسمح بمخاطبتهم بسهولة ومن خلال التواصل والاتصال، َولنا في مثل هذه الظروف الاستثنائية الحافز للتكافل والتعاون ، ووجدنا التشجيع من الاغلببة بالانتقال إلى البدء بالخطوة الاولى في مشوار الالف ميل لإنشاء صندوق يسمى، “” صندوق التكافل الاجتماعي للرياضيين”” هدفة اجتماعي انساني لاغير، يحفظ كرامة الرياضيين واحترام خصَوصيتهم، ولذلك اقترح على من يقتنع بالفكرة، ان يدعمها والقيام بالترويج لها، واعتبار رابطة اللاعبين الدوليين الأردنيين الثقافية كمؤسسة رسمية منصة لجمع الاستطلاعلات اذا ما تم التوافق معها وعليها ، ومن ثم الاستئناس براي خبراء قانونيين لاعداد مسودة نظام يحكم عمل الصندوق من حيث شروط العضوية والانتساب وقيمة الاشتراك ولو كان رمزيا في بادئ الأمر ، ومن منا لا يستطيع ان يسدد اشتراكا سنويا بقيمة لا تزيد عن عشرين دينار على سبيل الاقتراح، واعتقد انه بتكافلكم وتعاونكم سوف تقدمون خدمات جليلة لزملائكم الذين قد يكونوا بحاجة لعونكم ضمن شروط مسبقة تحدد بنود صرف اي مبلغ مهما كانت قيمته ومبررات صرفه، دون منة من احد وحفظا لكرامة العضو المنتسب، وهناك تجارب ناجحة لصناديق نقابية وجمعيات خيرية يمكن الاسترشاد بها فهل ترى الفكرة النور؟ وكلنا آذان صاغية لاي اقتراح يصب في هذا الاتجاه ونحو البدء بخطوات تنفيذية،علما بان ردود الفعل الاولية كانت ايجابية ومشجعة فهل نبدأ .
*العميد السابق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك