زياد الحمد
ستادكم نيوز – في تصنيف النتائج خرج فريقا الرمثا، والأهلي، خاسرين في مبارتيهما أمام السلط، والحسين اربد على الترتيب، أمس الأول السبت، وأمس الأحد، وتضرر كلاهما باهتزاز موقعه على سلم الترتيب فتراجع الرمثا للمركز الثالث برصيد 16 نقطة، والأهلي إلى المركز الرابع بذات الرصيد 16 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن الرمثا. هذا فيما انفرد الحسين اربد بالمركز الأول برصيد 19 نقطة، والوحدات بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة.
وإلى مباراة الحسين والأهلي، فقد كان المنتظر لدى جماهير الفريقين أن يكمل كل منهما مسيرته، الحسين بتصدره لدوري المحترفين، وامتلاكه عناصر ذات مستوى عال من اللاعبين، والمنتشي بالفوز الكبير الذي تحقق على فريق ناساف كارشي الأوزبكي بنتيجة 2-1، لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا 2، فيما كان الأهلي يمني النفس بمواصلة الصحوة القوية، والنوعية التي حققها مدربه بيبرت كجادو، وأثمرت عن صدارة مؤقتة، رغم افتقار الفريق للمحترفين و النجوم الكبار كما هو الحال في الأندية المنافسة ..
وكما تمت المشاهدة فقد خالف سيناريو المبارة ما تقوله وجهة النظر “أن كرة القدم لا تقف مع الفريق الأفضل دائما” فمجريات المباراة ونتيجتها صبت في صالح غزاة الشمال الأفضل رغم التغييرات العديدة التي أجراها البرتغالي جواو موتا على بنية الفريق وعناصره الرئيسية، ، وتمكن بفضل الجاهزية، والإعداد المنطم، من استثمار الفوارق الفنية مع لاعبي الأهلي، محرزا الفوز بهدفين دون رد.
الأهلي حاول بدوره، ووصل حدود منطقة جزاء الحسين، في أكثر من مناسبة، ولم تثمر محاولاته عن شيء بسبب سوء اللمسة الأخيرة، وعدم التمركز الصحيح للاعبي الهجوم أمام مرمى يزيد أبو ليلى، الأمر الذي أفقد الهجمات، زخمها و خطورتها، وسهل من مهمة لاعبي دفاع الحسين، كذلك لم يظهر نجوم الأهلي سريوة، وأبو كبير، ومحترفه البرازيلي وديلسون سيلفا، وأبو طعيمة بالمظهر المعتاد. وكان أسوأ ما في الأمر عدم القدرة على التسجيل.
و في لقاء الرمثا والسلط في إطار منافسات الجولة الثامنة بدوري المحترفين لكرة القدم والذي انتهى سلطيا بنتيجة 3:2، لم ينشط الرمثا بما يكفي لتحقيق الفوز، أو على الأقل إحراز التعادل تفاديا لخسارة صادمة، ومؤثرة على سلم الترتيب، حيث تراجع اثرها للمركز الثالث.
ولا تفاصيل تذكر في المبارة إذا ما استثنيا حالة الغياب الذهني التام للرمثا عن ست دقائق امتدت من الدقيقة 30، حيث سجل محمد الزريقات هدف فريقه الأول من ركلة جزاء، ثم هدف يزن عبد العال في الدقيقة 32، وليختتم محمود جمال أهداف السلط بهدف ثالث في الدقيقة 36. كذلك يستثنى من جهد نجم الرمثا حمزة الدردور، في الوصول لمرمى السلط، وتسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة 50، ثم سجل محمد وائل الرفاعي الهدف الثاني في الدقيقة (90+9).
ولم يشفع جهد الرمثا المتأخر بالخروج حتى بنقطة واحدة، وكان كما يبدو من الصعب عمل شيء بعد تلقي ثلاثة اهداف، رغم توفر الامكانيات، في ظل الضعف في صناعة فرص حقيقية للتسجيل، والانضباط التام للاعبي السلط في الشقين الدفاعي والهجومي، والتأخر في الزج بالبدلاء.
