زياد الحمد
ستادكم نيوز -يترقب عشاق وجماهير الكرة العربية، والآسيوية، ثلاث مواجهات هامة، ستكون قيد التحقق انطلاقا من الساعة السابعة من مساء غد الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة (المجموعة الثانية)، من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يلاقي منتخب النشامى، نظيره العماني على ستاد عمان، و يحل العراق، ضيفا على كوريا الجنوبية، في لقاء حاسم لفض شراكة صدارة المجموعة، على ملعب “يواجين سيتزنر”، فيما يشهد ستاد حمد بن جاسم القطري لقاء منتخبي الكويت، وفلسطين.
وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق الأهداف أمام العراق، مقابل أربع نقاط للأردن، وثلاث نقاط لعمان، ونقطتين للكويت، ونقطة لفلسطين.وجميع المباريات تعد من العيار الثقيل نظرا لأهميتها البالغة في تحديد مسار طموحات الفرق المشاركة بين حسم التأهل للنهائيات، أو الإبقاء على الفرصة قائمة.
ويتطلع منتخبنا لجعل مباراتنا مع عمان نقطة ارتكاز، و تصحيح للمسار، ووقف تام لنزف المزيد من النقاط بعد خسارة خمس نقاط كانت ستكون كافية لتصدر المجموعة، و يشاركنا الضيوف العمانيون ذات الطموح تحقيقا لفوز جديد يتبع فوزهم مؤخرا على الكويت، مما سيعزز نسبيا آمالهم بالتأهل، ويراهن رشيد جابر على ذلك كما اتضح في المؤتمر الصحفي الخاص الذي يسبق المباراة، وأكد من خلاله أن فريقه استعد بصورة جيدة للقاء، وأنه يمتلك عناصر مميزة في مختلف الخطوط. ويذكر أن الصحافة العمانية كانت قد وصفت المباراة بأنها تمثل مفترق الطرق لا بد من عبوره تعزيزا للحظوظ بالتصفيات المونديالية
من جهته أشاد سلامي بارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، وثقته العالية بهم مؤكدا على نجاحه في استثمار التدريبات لتلافي الأخطاء التي وقعت أمام كوريا، ولافتا النظر إلى جاهزية اللاعب يزن نعيمات، وقدرته على مشاركة زملائه خوض المباراة. كما أبدى إعجابه بمهاجمي المنتخب العماني، الذي وصفه بالمتميز. وكان محمود مرضي لاعب المنتحب قد أكد جاهزية اللاعبين لمباراة يوم غد، سعيا لتحقيق الفوز ومصالحة الجماهير.
على الجهة المقابلة فمن المتوقع أن تشهد مباراة العراق وكوريا تحديا كبيرا لأسود الرافدين وهو يحاول تحقيق الفوز، أو اقتناص نفطة ثمينة جدا من أحد أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، وهو ما يدركه الكوريون الذين سيلقون بكامل أوراقهم للوصول إلى النقطة العاشرة، وحسم صدارة المجموعة.
وعلى الرغم من كون المباراة التي تجمع بين منتخبي فلسطين والكويت وهما الفريقان الأقل حظا وفقا لحصيلتهما النقطية والترتيب على سلم المجموعة، إلا أن المباراة ستشهد تنافسا كبيرا بغية إثبات الوجود، والوقوف مجددا في انتظار ما ستسفر عنه المباريات من نتائج، ومفاجآت.
