“النشامى” أداء ضعيف وخسارة مستحقة أمام ضيفه الكوري…..صور
وسجل لي جاي-سونغ (38) واوه هيون-غيو (68) هدفي الفوز لصالح منتخب جمهورية كوريا.
ولم يقدم منتخبنا ما هو متوقع منه، وبدأ تائها، ولم يتمكن من مجاراة ضيفه ، رغم أنه يلعب على ارضه وبين جمهوره.
ولا ندري إن كان هذا الاداء السلبي لغياب نجم الفريق موسى التعمري، أم هذا هو مستوانا الحقيقي.
وقد لف الأداء العديد من الاخطاء ، وظهرت الميمنة بصورة هشة ومن هناك سجل الكوري الهدفين.
ويلتقي في باقي مباريات المجموعة يوم الخميس أيضاً، عُمان مع الكويت في مسقط، والعراق مع فلسطين في البصرة.
وانفردت جمهورية كوريا في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لكل من العراق، والأردن الذي لعب ثلاث مباريات، ونقطتين للكويت، ونقطة لفلسطين، في حين لا زال رصيد عُمان خالياً من النقاط.
ساد الحذر في بداية الشوط الأول وتقاسم المنتخبان السيطرة على مجريات اللعب مع أفضلية نسبية لمنتخب جمهورية كوريا الذي كان الأكثر وصولاً إلى مناطق المنتخب الأردني الذي تميز في التنظيم الدفاعي المحكم.
وافتقد المنتخب الكوري خدمات هوانغ هي-تشان الذي خرج في وقت مبكر بسبب الإصابة ليحل مكانه يوم جي-سونغ (23)، في حين تأثر الأردن بغياب الثنائي موسى التعمري ويزن النعيمات عن التشكيلة الأساسية مما ساهم بالحد من مستوى الفعالية الهجومية وتحديداً الحلول الفردية في المقدمة.
ولجأ المنتخب الكوري إلى خيار التسديد من خارج المنطقة والاعتماد على الكرات الثابتة من والتي كان إحداها الركلة الحرة المباشرة التي نفذها لي كانغ-إين من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس يزيد أبو ليلى كان لها بالمرصاد (37).
وترجم منتخب جمهورية كوريا أفضليته من خلال تسجيل هدف السبق الأول حينما عكس سيول يونغ-وو كرة من الجهة اليمنى على رأس لي جاي-سونغ الذي أسكنها في الزاوية اليسرى (38)، حيث انتهت مجريات الشوط الأول بتقدم كوريا.
وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة من قبل المنتخبين على عكس سيناريو انطلاقة الشوط الأول، وحافظ المنتخب الكوري على أفضليته وكاد اوه هيون-غيو أن يعزز التقدم حينما واجه يزيد أبو ليلى لكن الأخير تصدى للكرة وأنقذ مرماه بنجاح (56).
وساهم دخول يزن النعيمات في تنشيط الخط الهجومي ، في المقابل ساهمت التغييرات التي أجراها المنتخب الكوري في زيادة فعاليته وأثمر ذلك عن تسجيل الهدف الثاني الذي جاء بواسطة البديل اوه هيون-غيو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في المرمى (68).
ودفع جمال السلامي بورقتي أحمد العرسان ومحمد أبو النادي بحثاً عن الحلول لتغيير واقع اللقاء، لكن المنتخب الكوري واصل سيطرته على مجريات اللعب وكادت تسديدة باي جون-هو التي جاءت من داخل منطقة الجزاء أن تضاعف النتيجة لولا يقظة يزيد أبو ليلى حارس مرمى الأردن (80).
وجرب البديل أحمد العرسان حظه بالتسديد من ركلة حرة مباشرة لكن كرته مرت فوق العارضة (90+3)، في المقابل نجح منتخب جمهورية كوريا في تسيير ما تبقى من دقائق اللقاء لصالحه حتى صافرة النهاية.