لملاقاة نظيره الفلسطيني بالجولة الثانية..”النشامى” يسابق الزمن في كوالالمبور.. والتعمري خارج الحسابات للإصابة
كوالالمبور -ستادكم نيوز- عقبة العبادي – موفد اتحاد الإعلام الرياضي
يسابق المنتخب الوطني لكرة القدم الزمن لاستعادة صورته الأصلية والحقيقية التي لم يظهرها أمام الكويت في الجولة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
فبعد التعادل ١-١ أمام الكويت على أرض ستاد عمان، شد النشامى رحاله مباشرة فجر أمس الجمعة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور والتي وصلها عصراً تمهيداً لملاقاة نظيره الفلسطيني يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتتزامن مباراة الأردن وفلسطين مع مواجهتي عُمان وكوريا في مسقط، والكويت مع العراق في الكويت.
ويدرك النشامى “وصيف كأس آسيا” أن التعادل مع الكويت لم يكن ضمن مستوى طموحاته وطموحات الجماهير الأردنية التي باتت تعلق على اللاعبين آمالاً كبيراً لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال لأول مرة، بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي رافقت مشواره في الآونة الأخيرة.
ووضع هذا التعادل المنتخب الوطني بالمركز الثاني رفقة الكويت وبفارق الأهداف فقط عن فلسطين وكوريا الجنوبية اللذين تعادلا في سوول ٠-٠، لحسابات المجموعة الثانية التي خطف المنتخب العراقي صدارتها بفوزه ١-٠ هناك في البصرة على المنتخب العُماني الذي يستقر أخيراً للمجموعة دون نقاط حتى الآن.
وتفرض هذه الأرقام والارصدة النقطية على النشامى تعويض ما فات وتحقيق الفوز على فلسطين بمواجهة لن تكون سهلة أبداً في ماليزيا لاعتبارات عديدة يتصدرها تعادل الفدائي مع كوريا الجنوبية من جهة، وإقامة المباراة بدولة تختلف بالأجواء والتوقيت من جهة أخرى.
وحسب نظام التصفيات تم تقسيم المنتخبات على ثلاثة مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات يتأهل اول وثاني فريق في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ٢٠٢٦ فيما تخوض الفرق اصحاب المراكز الثالث والرابع في كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
سلامي: افتقدنا التركيز
اعتبر جمال سلامي مدرب المنتخب الوطني أن سبب التعادل جاء لضعف الانسجام وعدم الجاهزية البدنية وكذلك لخروج موسى التعمري مصاباً في الدقيقة ٦٠.
وقال سلامي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن المنتخب افتقد التركيز في الدقائق الأخيرة وارتكب خطأ أدى إلى ركلة الجزاء، وكان يجب أن يحسم المباراة في الشوط الأول.
وفيما يخص تبديل اللاعب يوسف أبو جلبوش رغم دخوله لتعويض التعمري قال سلامي أن ارتباك اللاعب بعد دخوله أجبرنا على إجراء تبديل والاستعانة برزق بني هاني.
وأشار إلى أن المباريات الأولى دائماً صعبة على الطرفين وتلعب على جزئيات بسيطة.
وفي رده على سؤال في المؤتمر الصحفي هل تعتقد ان المنتخب في مأزق خصوصاً بعد نتائج باقي المجموعة؟ رد سلامي: لسنا في مأزق وقادرون على التعويض في المباريات القادمة.
التعمري مصاب
لن يكون نجم المنتخب الوطني موسى التعمري داخل حسابات جمال سلامي أثناء مواجهة فلسطين.
وكشف التعمري نفسه، عن تعرضه لتمزق في أربطة الكاحل وبحاجة لراحه من 4-6 أسابيع.
وقال التعمري: الحمد لله على كل شيء وقدر الله ما شاء فعل شكراً لرسائلكم، وبإذن الله ستكون عودة أقوى وبالتوفيق لمنتخبنا في المباراة القادمة. وشكراً لكم من كل قلبي.
وكان التعمري خرج على النقالة لتعرضه للإصابة عند الدقيقة ٦٠ من مباراة النشامى والكويت.حيث تتسارع جهود الجهاز الطبي لتأمين جاهزية التعمري صاحب هدف النشامى في مرمى الكويت.
أسماء أردنية وفلسطينية
تضم قائمة النشامى ٢٦ لاعباً وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، عبد الله نصيب “ديارا”، سعد الروسان، يزن العرب، محمد أبو النادي، سالم العجالين، حسام أبو ذهب، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، نزار الرشدان، رجائي عايد، محمود شوكت، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، محمود مرضي، عارف الحاج، علي علوان، موسى التعمري، عبد الله العطار، رزق بني هاني ويزن النعيمات.
وبالمقابل ضمت قائمة المنتخب الفلسطيني: رامي حمادة، براء خروب، توفيق علي، مصعب البطاط، ياسر حمد، علي ربعي، محمد خليل، ميلاد ترمانيني، كاميلو سالدانا، سامر زبيدي، عميد محاجنة، جوناثان زوريلا، سامر الجندي، موسى فيراوي، مصطفى زيدان، محمد باسم، تامر صيام، عدي خروب، محمود أبو وردة، محمد درويش، عطاء جابر، عمر فرج، زيد القنبر، عدي الدباغ، وسام أبو علي.