تجنب الأخطاء يصنع النجومية والمتعة في عالم كرة القدم

زياد الحمد
ستادكم نيوز -في كل المباريات لاسيما الكبيرة، والحساسة يُمنع ارتكاب الأخطاء، من شاكلة التمرير والمراوغة دون تركيز داخل الصندوق، أو إرجاع الكرة المفاجئ لحارس المرمى، أو الارتباك، والشعور بالخوف، لكونها أخطاء مميتة، وقد تكون سببا كافيا لخسارة كأس، أو خروج من بطولة.
وعمليا تحرص الفرق على أن يكون بين لاعبيها من يحسن استثمار أخطاء المدافعين، وإيداع الكرة المرمى، أو البدء بهجمة مرتدة سريعة تسفر عن هدف. وبالمقابل فهي تحرص كذلك على الاحتفاظ بمدافعين، أقوياء يتقنون فعاليات التصرف الآمن بالكرة في أضيق المساحات، ويجيدون التموضع في مراكزهم أمام المرمى، وعلى الأطراف.
وغالبا ما يشعر المدافعون قبيل بدء المباريات، بالتوتر، وربما الخوف جراء معرفتهم بأنهم يواجهون هجوما منظما، بمهارات عالية، تمكنه من الاختراق، والتسديد، والمراوغة، والتمرير. مما ينعكس سلبا على أدائهم، ويصبح مسوغا للوقوع في المحظور. على أن ذلك لا ينبغي له أن يشكل عذرا مقبولا للمدرب، واللاعبين، لأن من شأن الإعداد، والتحضير الفني، والذهني الجيد أن يحول دون حدوث أي أخطاء، وأن يتلاشى شعور المدافعين بالصدمة أثناء سير المباراة، مما ينمي الشعور بالثقة واللعب بروح عالية
وفي كل الأحوال فإن عشاق كرة القدم محظوظون لدى متابعتهم، لنجوم العالم الين تألقوا في الدفاع، والهجوم ، فمن منا لم يطربه القيصر بيكنباور، وقلب الدفاع الهولندي رود كرول، وباولوروسي الإيطالي الذي أبكى البرازيل، وماريو كيمبس هداف الأرجنتين في مونديال بيونس أيريس 1978، وحديثا وإيدير ميليتاو وأنطونيو روديجر، ثلاثي ريال مدريد، بالإضافة إلى روبن دياز مدافع مانشستر سيتي، والبرازيلي وفينيسيوس جونيور وغيرهم.