زياد الحمد
ستادكم نيوز_ .. لم تنضج في العالم العربي بعد فكرة أن تكون ممارسة الألعاب الرياضية، والفوز ببطولاتها، ثقافة، لها مردودها، رغم مضي عقود طويلة، وتواجد مؤسسات رسمية راعية، وخبراء فنيين، وإمكانات، ويفسر هذا كله الأرقام، والميداليات، وعدد مرات الفوز للرياضيين العرب في مختلف المحافل الرياضية في العالم
اختتمت أمس الأحد أولمبياد باريس 2024، بتتويج الولايات المتحدة، والصين في صدارة جدول الميداليات، بفضل تفوقهما في العديد من الرياضات، وتحصلت الدول المشاركة كل وفق استحقاقها، على نصيبها من الفوز، والميداليات، و المدهش ما وافتنا محطات التلفزة، والصحافة الرياضية العربية، بما أشارت إليه أنه إنجاز مميز، يعكس قوة الأداء العربي، و التقدم على المستوى الدولي، في العديد من الألعاب، رغم أن حصيلة العرب مجتمعين 17 سبعة عشر ميدالية، 7 ميداليات منها ذهبية، و 4 أربع ميداليات فضية، و6 ست ميداليات فضية!!. وكانت سبع دول قد توج لاعبوها بالميداليات الـ17 وهي: البحرين، الجزائر، مصر، تونس، المغرب، الأردن، وقطر.
ثمة إعلام رياضي، وأقلام صحفية، ومتنفذون في حقول الرياضة العربية، يمكنك من خلالهم أن تمرر فقط تمريرتين صحيحتين لتتم المطالبة بوضعك في المنتخب، أو تصل نهاية سباق في العدو ليقال أنك بطل، هذه لعبة الدعاية، والتمجيد دونما طائل .
مبارك لأبطالنا وبطلاتنا العرب، ما حققوه، وسط هذه التظاهرة العالمية، ومباركة الجهود التي وقفت خلف هذا النجاح الذي من شأنه أن يتسع، ويزداد، ويكون قدوة للأجيال العربية القادمة.
