المغرب ومصر يرفعان راية التحدي في انطلاق مباريات المربع الذهبي لأولمبياد باريس
زياد الحمد
ستادكم نيوز – بعد منافسات حادة، وإثارة بين فرق ربع النهائي لأولمبياد باريس 2024، تمكنت منتخبات المغرب، و إسبانيا، ومصر، وفرنسا من حجز مقاعدها في الدور نصف النهائي (المربع الذهبي)، الذي ستبدأ مبارياته غدا الإثنين بلقاء المغرب، واسبانيا، في ملعب فيلودروم، يليه لقاء مصر وفرنسا، في ملعب الأضواء، ويشار إلى أن هذه الفرق قد نجحت في أقصاء الولايات المتحدة، برباعية مغربية، و اليابان بثلاثية إسبانية، والبارغواي بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1-1. أمام منتخب مصر، و أخيرا الأرجنتين بهدف باريسي دون مقابل.
و وفقا لما تمت مشاهدته، استحقت هذه الفرق الوصول للمربع الذهبي، للعروض القوية، والخسائر الكبرى، التي ألحقتها بالفرق المنافسة. وعربيا فقد ضمن أحد الفريقين المغرب، و مصر ميدالية المركز الثالث، أو ميداليتين حال كان أحدهما طرفا في المباراة النهائية، وفاز الآخر بمباراة تحديد المركز الثالث.
وإلى ما هو منتظر ومتوقع في مباريتي الغد، فبدون شك أن حسابات المدربين منصبة ألآن على وضع التشكيلة المناسبة، والعمل على كيفية تعطيل قوى الفريق المقابل، تمهيدا لإحراز الفوز، و الانتقال للمباراة النهائية. ولذلك فإن السمة المميزة للمباراتين ستكون التكتيكية العالية، واللعب على الجزئيات، إلى جانب السرعة في تنفيذ المهام، والانضباط، و عدم الوقوع في الأخطاء.
كذلك فمن المؤكد أن يعمد المدربون إلى استثمار الفوارق الفنية بين اللاعبين، والتفوق البدني الذي غالبا ما يرجح كفة الأوروبيين.. و ستكون مسألة نجومية بعض اللاعبين وامتلاكهم الحلول الفردية، محل اهتمام . كل هذا وارد، ووارد أيضا النجاح في تجاوز هذه الفوارق من خلال خطة اللعب، وتحقيق المطلوب مبكرا، والإغلاق التام للملعب، والمراقبة اللصيقة ، وثمة نقطة بالغة الأهمية تكمن في الإفادة من خبرة اللاعبين المحترفين، فهذا إلياس أخوماش، لاعب المنتخب الأولمبي المغربي، يقول: في تصريح صحفي، بأن معرفته جيدة بلاعبي، وطريقة لعب المنتخب الإسباني، وهي تشبه إلى حد كبير أسلوب اللعب في فريقه الحالي فياريال، وهذا ما يجعله يفضل مواجهة هذا الخصم.
أيضا هناك ما لا يمكن للإعلام الرياضي، أو لأحد أن يخبرنا به، وهو ما في جيوب مدربي الفرق من ملاحظات هامة، لا تقل شأنا عن كيفية تسديد ركلة الجزاء، إلى غير ذلك مما سنشهده غدا في المباراتين.
أمنيات التوفيق للمنتخبين العربيين المغرب، ومصر بتقديم كرة قدم عصرية، ناجزة وهما يواجهان طموحات الماتادور الإسباني، و الديوك الفرنسية .