شتان ما بين أهلي (رأس العين) وأهلي (البيادر)
كمال الروسان
ستادكم نيوز -من يقلب أوراق فريق الأهلي لكرة القدم ما بين الماضي العريق والحاضر يصاب بالدهشة ، وربما يلاحظ الفارق الكبير بين أهلي (راس العين) وأهلي (البيادر )، أهلي راس العين الذي كان فيه الأهلي السباق بالزج بالناشئين خلافا للأندية الاخرى ، فدفع الراحل المدرب مظهر السعيد عام75 بكوكبة من الوجوه الشابة أمثال : باسم مراد وعماد سبيتاني (هداف الدوري) وشقيقه عبدالله سبيتاني وعمر ارشيد ومحمد علي وفايز خورما ووهيب عبد الرحمن وغيرهم من العناصر المميزة التي وجدت طريقها صوب المنتخب الوطني بعد أن حصد هؤلاء لقب الدوري.
وبالرغم من الزلزال الذي اصاب الأهلي عام 76 بهروب العديد من النجوم اثر تأسيس نادي عمان وفتح باب التحرير والانتقال ، إلا أن الأهلي عاد ولملم أوراقه من جديد ، وستطاع اتقطاب مجموعة بديلة امثال أحمد خليل وخالد الزعبي وسمير بجالي ووليد شحادة وياسين الشيخ ونهاد بسطامي ورضا الاسمر وجميل عبد المنعم وعلي السوداني وعفيف مسعد وفتحي ابو الراغب وتمكن ايضا بقيادة المخضر مظهر السعيد العودة للفوز باللقب عام 78.
اسوق هذه الامثلة وانا اتابع الوضع الحالي لفريق أهلي( البيادر )وليس هذا فحسب وقبل موسمين كان الأهلي يودع دوري المحترفين ويهبط إلى دوري المظاليم.
ولعل وضع الأهلي الحالي ومقارنته بماضي وعراقة هذا النادي بالماضي يدعو للحزن والمطالب بانقاذ هذا النادي العريق وربما يكون الأهلي من الأندية التي ظلمت هذا الموسم كغيره من الأندية في ظل فيروس كورونا وعدم استطاعته التعاقد مع محترفين على سوية عالية لغياب الدعم من اتحاد الكرة ، وبالتالي ليس خطأ أن يلغي اتحاد الكرة الهبوط اسوة بالدرجة الأولى وهذا المطلب حظي باجماع أندية المحترفين وباتت الكرة في مرمى الاتحاد.
الصورة لفريق الاهلي عام 78 : وقوفا من اليمين محمود ماهر ومحمد نهاد وعلي بلال وعلي السوداني وجميل عبد المنعم وسمير بجالي امجد جبري واحمد خليل والمدرب مظهر السعيد.وجلوسا: وهيب عبد الرحمن وياسين الشيخ والحارس وليد شحادة واحسان بسيوني وفتحي أبو الراغب.