وجهة نظلر تحليلية… الأرجنتين توقف المد العراقي وأوكرانيا تقلب التوقعات الأرجنتين توقف المد العراقي وأوكرانيا نقلب التوقعات.. وجهة نظر تحليلية وأوكرانيا نقلب التوقعات.. وجهة نظر تحليلية
زياد الحمد
ستادكم نيوز – رغم البداية المتكافئة بين الفريقين العراقي، الذي دخل مجريات المباراة بعد بذل جهد مضاعف، نتج عنه تسجيل فوزه الأول على أوكرانيا، بواقع 2:1، ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم بأولمبياد باريس، والأرجنتين التي استعادت توازنها في أعقاب خسارتها أمام المغرب، بواقع 2:1، محققة فوزا مستحقا ب 3:1 ، ثم جاءت خسارة المغرب أمام أوكرانيا ب2:1، بعد مباراة حافلة بالفرص المغربية الضائعة، والتي حالت دون تحقيق الفوز، أو التعادل على أقل تقدير.
خسر الفريقان العربيان رهان المباراتين، وسيضطر كل منهما للتحلي بالصبر، و بالروح الرياضية، وهما يواجهان بعضهما البعض في مباراة مصيرية، كان من الممكن تجنبها، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة والنهائية. كما ستلعب الأرجنتين مع أوكرانيا.
التساؤل المطروح والأسئلة الكبيرة عادة ما تتلخص بلماذا خسر هذا الفريق، أو ذاك؟؟ وبطبيعة الحال يمكن الإجابة بالقول أن كفة الفوارق الفنية، والقدرات المهارية، والتكتيكية تميل بوضوح ناحية لاعبي الأرجنتين، على نحو سهل من مهمة تسجيل اللاعبين تياغو ألمادا (14) والبديل لوسيانو غوندو (62)، وإيسيكيال فرنانديس (85)للأهداف وقبل ذلك النجاح في فرض حصار مشدد على تحركات العراقيين. هذا إلى جانب مهم وهو أن الحمل البدني، الذي بذله لاعبو العراق في المباراة الأولى أمام أوكرانيا، استنفذ الكثير من مخزون لياقتهم، التي لم تجار لياقة لاعبي الأرجنتين.
أما خسارة المغرب مع أوكرانيا، فكانت مفاجئة خصوصا وأن المغرب فاز في افتتاح مبارياته على الأرجنتين! ومع ذلك وببساطة سنحت للمغاربة العديد من الفرص التي تناوب على صناعتها جناحا المنتخب، وسدد أسود أطلس من مختلف الأبعاد على المرمى الأوكراني، ولكن دون جدوى تذكر، وتسابق اللاعبون على التفريط بنتيجة المباراة لعدم التركيز، والوقوع في ذات الأخطاء مرة تلو الأخرى، في حين امتاز الأوكرانيون بالانضباط في تنفيذ المهام، وتألق حارس المرمى في صد الكرات، وتمكنوا من تحقيق هدف متأخر في اللحظات الأخيرة، وتحقيق فوزهم الأول بعد أن كانت الخسارة محدقة.