زياد الحمد
ستادكم نيوز -جلئ أن من حق الأندية التكيف مع قدراتها التمويلية في تسيير أمورها، وحاجتها للاعبين، والطريقة التي تضعها في الجاهزية المطلوبة، استعدادا لخوض غمار دوري المحترفين، و الذي ستنطلق أولى مبارياته يوم الثامن من آب القادم، ويستمر حتى شهر أيار من العام 2025.
ورغم أننا في الأمتار العشر الأخيرة، إلا أن حمى منافسة انتقال اللاعبين تتسارع، والأمور لا تبدو واضحة تماما، و حتى لو افترضنا جدلا أن للنواحي المادية دورها الأهم في هذا السياق، فإن أراء مديري الفرق الفنيين، تلعب دورا لا يقل أهمية. بل إنها تدعو في أحيان كثيرة للحيرة حول ما إذا كان لهذه الآراء ما يسوغ قبولها، أم لا ؟
مؤخرا حملت الأخبار عدم قناعة ناد، أو مدير فني بلاعبين، مما أثار جملة من تساؤلات المتابعين، بالنظر إلى جودة أدائهما، على نحولا يختلف عليه إثنان، وأنهما ركنان أساسيان في مركز كل منهما، وأن أحدهما على الأقل، يمكنه تنفيذ العديد من المهام في الملعب، و بطبيعة الحال لا يسع أحد الاعتراض، فهذه خصوصية مشروعة للأندية، وطواقم التدريب، فقط كل ما هنالك توقيت إعلان هذا التوجه، بما سوف ينعكس سلبا على مصلحة اللاعبين، خصوصا وأن الأندية، قد أكملت قيد لاعبيها، و ربما لا تبدو في حاجة لإعادة فتح هذا الملف .
