كأس السلة إثارة متجددة و خبرات عائدة
زياد الحمد
ستادكم نيوز -الأهلي يبلغ نهائي بطولة كأس الأردن، والوحدات يعيد ترتيب أوراقه بعد الظهور غير المتوقع والخسارة أمام الأهلي، و الجبيهة يستحضر قواه للعودة مجددا وتجنب خسارة تقصي من البطولة، وبقية الأندية تمني النفس بإحداث مفاجأة، مشهد حافل بالندية، والإثارة يعيشه عشاق كرة السلة ومحبوها.
وما يزيد المشهد قوة إصرار الأندية على التحضير القوي للمباريات سواء من خلال تكثيف التدريب، أو رفد الفرق بالأسماء الجديدة والمهمة ، وهو ما يرفع حدة المنافسة إلى أشدها.
و في كرة السلة كما في بقية الألعاب، فإن للعب على الجزئيات أهمية بالغة لا تنتظر التأجيل، ويدرك مدربو الفرق أن مقاعد البدلاء وكيفية توظيف كبار اللاعبين، وتضييق مساحة الخيارات أمام المنافسين، والحالة البدنية و الذهنية ، إضافة إلى قدراتهم على تغيير رتم لعب الفريق بعد كل وقت مستقطع، كل ذلك مهم في المباريات.
فنيا وبالرغم من أن فكرة اعتماد الفرق على النجم السوبر القادر على حمل الفريق وتحقيق الفوز هي السائدة، إلا أننا شاهدنا كسرا نسبيا لهذه الفكرة، عندما تناوب لاعبو الأهلي مهمة تسجيل النقاط في سلة الوحدات، و لعب اكثر من لاعب في غير مركزه إحكاما للدفاع، وضبطا للإيقاع. في حين لم تنجح محاولات الأخضر للعودة مجددا، وتسجيل حضور أقوى في المباراة إلا من النجم أبو حواس.
و عودة إلى الموضوع الذي يأسر اهتمام المعنيين فيما إذا كانت السلة ستفيد من عودة المعتزلين ، فحقيقة وفي ظل الأوضاع الصعبة، التي تمر بها البلاد ، وحاجة الأندية للبقاء و التفوق، لا أجد أسبابا كافية لمعارضة الاستعانة بالقادرين على اللعب، وتشكيل الإضافة الفنية المطلوبة للفرق التي يلتحقون بها.