زياد الحمد
ستادكم نيوز – لولا أنها كرة القدم وما تحمله النتائج من فوز أو خسارة، لكنا اقتسمنا الحزن مع نجم رومانيا “جورجي هاجي”، إثر تعرض منتخب بلاده لصحوة هولندية، كلفت شباك بلاده ثلاثة أهداف نظيفة.
تفوقت هولندا مهاريا، وفي قدرتها على الاحتفاظ بالكرة، واحتلال المساحات، والمرونة في التحرك بين الوسط، والهجوم، وكسر الدفاعات الرومانية، بأقل عدد من التمريرات. ويبدو أن غياب كومان عن مواجهة الصحافة لمدة أسبوع قد آتى أكله من خلال الفوز الكبير على رومانيا. وما يذكر هو أن المنتخب الهولندي كان قد تعرض لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي، والخسارة أمام النمسا 3:2 في دوري المجموعات
وتقدم المنتخب الهولندي عن طريق كودي خاكبو في الدقيقة 20، وفي الدقيقة 83 سجل دونيايل مالين الهدف الثاني للطواحين، قبل أن يعزز اللاعب نفسه نتيجة المباراة بهدف ثالث في الدقيقة 90+3. وبهذا تكون هولندا حاملة اللقب مرة واحدة 1988، قد بلغت الدور ربع النهائي لكأس أوروبا وانضمت لركب المتأهلين.
المنتخب الروماني من جانبه كان أقل جودة في الملعب، ولم يعمل على تنظيم ردات الفعل عبر الهجوم المعاكس رغم تعدد الفرص المهدرة. وعموما لا يقارن مستوى هذا المنتخب مع منتخب 1994، الذي شارك قي مونديال الولايات المتحدة الأمريكية، وفازت به البرازيل.
ومن المقرر أن تواجه هولندا تركيا في الخامس من يوليو الجاري، في إطار دوري ربع النهائي يورو 2024..
وشهد ملعب دورتموند توقف الحلم التركي ببلوغ الربع النهائي على يد البرتغاليين، الذين حققوا فوزًا مستحقًا بثلاثة أهداف دون رد (3-0)، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة من كأس أمم أوروبا 2024.
التفوق البرتغالي بدا واضحا من بداية المباراة، قابله عجز تركي عن مجاراة رفاق كريستيانو رونالدو، وأثمر التفوق عن هدف الافتتاح للبرتغال في الدقيقة (21) بعد عرضية نموذجية من الجهة اليسرى نفذها نونو مينديز، حاول المدافع التركي إبعادها، قبل أن تجد برناردو سيلفا الذي سددها في الشباك التركية محرزا هدف التقدم.
ثم تلقت الشباك التركية هدفا ثانيا، ونادر الحدوث في الدقيقة (28)، حيث حاول سامت أكايدن تهدئة اللعب من خلال إعادة الكرة إلى حارس مرماه، لكن الأخير لم يكن يقف في المكان الصحيح، لتهتز الشباك التركية عبر نيران الصديقة، تكرر حدوثها ولكن ليس بهذه الغرابة.
وأدلى نجم البرتغال كريستياو رونالدو بدلوه في الدقيقة (57)، من عمر المباراة بعد انفراد تام واجه به حارس المرمى، قبل أن يمرر لزميله برونو فيرنانديز، الذي وضع الكرة بكل سهولة في الشباك هدفا ثالثا .
وحاو هذا الهدف إعجاب وتصفيق الجمهور لأن رونالدو كان يمكنه التسجيل بمغرده، لكنه فضل التمرير لزميله
وفي الدور الربع النهائي فمن المقرر أن تواجه البرتغال فرنسا في الخامس من يوليو الجاري .
