زياد الحمد
ستادكم نيوز – من الطبيعي أن يحتفل أحدنا على المدرجات كما لو كان محرزا للهدف الذي يصفق لأجله، هذه متعة لدى الكثيرين، ومن الطبيعي أن نشعر بالحزن أو التعاسة حتى جراء خسارة فرقنا التي نحبها، إننا الواجهة التي التي تتلقى النتائج أيا كانت فوزا أم خسارة
مبارك للوحدات بطولة كأس الأردن بكرة القدم، في نسختها الثانية والأربعين، والتتويج بكأي البطولة بعد المباراة الرائعة، والحضور الجماهيري الجميل الذي أمّ ستاد الحسن بإربد عروس الشمال، وانتهت بالفوز على المجتهد، وبطل الدوري لهذا العام نادي الحسين اربد بواقع هدفين لهدف.
ما كان لافتا وهذه حقيقة تستأهل الإشارة هو وعي وجمالية التعليقات، وردود الفعل التي تسنى مشاهدتها، أو سماعها من جماهير الحسين، وكان القاسم المشترك بينها المباركة للوحدات من القلب بالفوز، وإضافة مجد جديد لخزائن النادي، وهذه أخلاق الفرسان التي ننشدها وتشجع عليها كافة الأوساط الرياضية. لتخرج المباريات بمظهر أنيق.
أيضا اتسمت بعض الردود بملاحظات ترددت حول عدم نجاح المدرب جمال محمود بالفوز، والجمع بين بطولة الدوري والكأس، فكانت التبديلات التي أجراها موضع انتقاد، وكانت الخطة العامة التي لعب بها أيضا محل تساؤل، على أن ذلك لم يمنع العديد أن امن المتابعين والمحبين للحسين اربد من الإشادة بالكابتن جمال محمود، والقول أنها كرة القدم ، كما أن البعض ألقى باللائمة على حارس المرمى عبد الله الزعبي .
بقي أن أشيد بالهدف الأول للوحدات الذي وصفه معلق المباراة بأنه من “كوكب آخر”، وكان بإمضاء مهند أبو طه، والذي سجله بالكعب من مسافة بعيدة، وسط لإعجاب و ذهول كل من شاهده .
