يورو 2024 …..لم ندخل بعد مرحلة المباريات الحاسمة
زياد الحمد
ستادكم نيوز – ألمانياً…تبدو الصورة مثالية وهي تحمل خمسة أهداف ضاقت بها الشباك الأسكتلندية، كما تحمل أكبر نتيجة في تاريخ المباريات الافتتاحية بكأس أمم أوروبا، لحساب المجموعة الأولى، ثم جاء دو الماتادور الإسباني الذي تألق واكتسح كرواتيا بثلاثية نظيفة، في المجموعة الثانية. ثم قدم الفريق الروماني واحدة من أفضل مبارياته الأخيرة، متخطيا أوكرانيا بثلاثية دون رد. وكذلك فعل السويسريون وهم يلحقون بأحفاد بوشكاش المجريين، خسارة كبيرة وصلت إلى ثلاثة أهداف لهدف، فيما لم تقدم فرق انجلترا، و أيطاليا، وهولندا، وفرنسا المرشحة بقوة المأمول. و واجهت جميعها صعوبات جمة وصولا للفوز على صربيا، وألبانيا، وبولندا، والنمسا.
ومع وضوح رسائل الإنذار الألمانية، والإسبانية، والرومانية، وحتى السويسرية، شديدة اللهجة لخصومهم، إلا أن كرة القدم لا تحفل كثيرا بالبدايات، بقدر ما تحفل بحساباتها الفنية، والبدنية، وظروف كل مباراة على حدة. وعلى أن هذا لا يقلل من قيمة الفرص لنيل البطولة، فهو لا يشير بالفعل لا يشير إلى عجز بقية الفرق عن تحقيقها.
و من المؤكد أن غالبية المدربين وهم من اللأسماء المعروفة واللامعة في عالم التدريب مطلعون على نقاط تفوق، و ضعف منافسيهم، والجميع متفقون على عدم الزج بالأوراق كاملة في سلة أي من المباريات التي تسبق مباريات الحسم. ومن المؤكد أيضا أن هناك لاعبين يعول عليهم المدربون كثيرا، بالنظر إلى مستوياتهم المتقدمة، وقدرتهم على إيجاد الحلول . كما هو الحال عند النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي أوضحت المصادر أنه لن يخضع لعملية جراحية وسيلعب المباراة القادمة التي تبدو على قدر كبير من الحساسية والأهمية يوم الجمعة ضد هولندا. يذكر أن مبابي قد أصيب إصابة بالغة في أنفه جراء كرة مشتركة مع دفاع النمسا، كما أشارت صحيفة “ليكيب”.
ومن جهتها أيضا تعد البرتغال بقيادة نجمها الكبير كريستيانو رونالدو، منافسا حقيقيا، لا يستهان به خصوصا وأنها كانت قد حققت البطولة سنة 2016، في نسختها التي احتضنتها فرنسا إن أجمل ما في إيقاع كرة القدم أنها متعددة الاحتمالات، منطقية كانت أو غير منطقية و على حد سواء، وإلا كيف نفسر مشاهدتنا لأهداف كان من شأنها قلب نتائج المباريات، رغم كونها بنيران صديقة !