محمد الحتو
ستادكم نيوز – حارس عرين الفيصلي نور بني عطية كان نجم “الكلاسيكو” بلا منازع.. يتمتع بـ”كاريزما” رائعة وروح عالية وأخلاق كبيرة وردة فعل منحت “الزعيم” الفوز على الوحدات 2-0 في إياب الدوري الأردني.
نور لم يكن لوحده في الذود عن المرمى بل كان خلفه مدرب حراس الفيصلي عامر شفيع الشهير بـ “الحوت” لكونه أحد أفضل من تصدى لكرات في الأردن وآسيا وذلك من خلال تعليماته ودعمه ووقفته القوية مع نور وبدا ذلك جلياً من خلال التصديات والمرونة والحضور الذهني لحارس الفيصلي الذي لو استمر بهذه الفاعلية سيكون ضمن صفوف “النشامى” قريباً.
الفيصلي بدأ الموسم بالحارس اللبناني مهدي خليل وأنهى عقده بالتراضي لعدم ثقته في جدوى بقائه، وقبل نحو شهر تعاقد مع السوري أحمد مدنية الذي ظل حبيس الدكة لأربع مباريات منذ انتقاله إلى الفيصلي في أواخر فبراير الماضي والسبب يعود إلى تألق بني عطية!!.
نور قد يتسبب بأزمة لمدنية مع منتخب بلاده لأن المصري عصام الحضري مدرب حراس المنتخب السوري قد يضطر للبحث عن خيارات أخرى بدلاً منه لكونه لا يلعب، ما يصب في مصلحة منافسيه الياس هدايا واستيبان جليل وإبراهيم عالمة!!.
نور بني عطية تطور كثيراً وفرض نفسه بقوة على عامر شفيع الذي يحسب له أن منحه حقه على حساب “حارس محترف”، في وقت يبدو لي مظلوماً لعدم اختياره بين صفوف المنتخب الأردني الذي يضم حالياً ثلاثة حراس هم: يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، وعبدالله الزعبي!.
سؤال: ألا يستحق نور مكاناً في تشكيلة المنتخب ولو احتياطياً؟ أم أن الثلاثي أفضل منه فنياً وجسدياً؟!.
*إعلامي أردني يعمل في الإمارات – سبق له العمل في جريدة العرب اليوم
