سمير جنكات
ستادكم نيوز – بداية أشعر بالخجل من الخوض في (التحليل) الذي أثاره المئات، بل ربما الألوف، من متابعي بطولة كأس آسيا لكرة القدم، الذين إفترضوا أن الأردن وكوريا تهربا من مواجهة اليابان في دور الستة عشر، وبنوا بعد ذلك تحليلاتهم وقناعاتهم وفق افتراضاتهم الآنفة!
الأردن أراح عدداً من عناصره الأساسيين ممن يحملون بطاقات صفراء، أو كدمات من مباراتيه السابقتين، وأشرك بعض اللاعبين الذين قد يحتاجهم في مشواره، وأظن أن هذا حق مشروع بل وواجب عليه اتخاذه. أما لماذا لم يبذل الجهد ليعدل النتيجة مع البحرين، فذلك لأن الجهد المبذول ما كان لايغير من الأمر شيئاً، فالتأهل كان مضموناً وهو المطلوب.
أما كوريا فقد ضغطت ماليزيا وحصلت على ٢٧ ركلة ركنية، ما يدلل على حجم الضغط، الطريف أن ثلاث هجمات خاطفة للماليزيين أسفرت عن ثلاثة أهداف خطفوا بها التعادل رغم أنف الكوريين، بمعنى أن الكوريين أيضاً لم يتهربوا من اليابان .
وبعد، أكرر أسفي للخوض في أمور تافهة، ونحن نعيش عصر التفاهة. وأختم بالقول أن ثلاثة منتخبات عربية احتلت صدارة مجموعتها بجدارة. أما المنتخبات العربية الأخرى فأجد أكثرها رؤية ونضوجاً، فهو – من دون مجاملة أو بحث عن شعبية – المنتخب الفلسطيني.
من سيصل منها لأبعد نقطة؟،، التوفيق هو من سيقول كلمته!