أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – عندما تؤسس الاندية وترخص بموجب نظام داخلي يتوافق مع الانظمة العامة التي تصدرها وزارة الشباب بخصوص الاندية ومهامها وانظمتها الداخلية العامة .
وقد تسمح ببعض الخصوصية في النظام الداخلي لاندية بناء على تنسيب الهيئة التاسيسية او الهيئة العامة فيما بعد .
والغريب ان كل الاندية بدون استثناء تسمى على انها اندية ثقافية اجتماعية ورياضية والتي قد تاتي الرياضة في نهاية الاهداف والمسمى ، وعند المتابعة لما تقوم به الاندية من انشطة لا تتجاوز تاسيس فريق كرة قدم وبتكلفة عالية تحصد ميزانية النادي وتبدأ عمليات البحث عن ممول مالي والذي في الاغلب يتولى رئاسة النادي وهذا ليس بخطا لكنه يجب ان لا يكون تواجده صفقة موقتة تنتهي بانتهاء مصالح احدهم فقد ينقلب الرئيس على النادي بعد تحقيق مصلحته الشخصية ويثقل كاهل النادي بالديون احيانا .
وقد يبعد المتنفذون في الهيئة العامة الرئيس عند تضارب مصالحهم مع الممول الطارئ وانتهاء مهمته ،
والاهم من هذا وذاك من النادر ان تقام ندوة او نشاط اجتماعي او ثقافي في تلك الاندية الا من رحم ربي .
وعندما تدخل الكثير من الاندية تجدها مقارها مقهى لمجموعة محدودة يلتقون فيها لقضاء وقت الفراغ في لعب الورق او طاولة الزهر لا اكثر ،وبعضها مغلقة والمفاتيح مع الرئيس او احد رجالاته.
اما آن الاوان لتعديل الانظمة والقوانين والتي تسمح بمراقبة الاندية وتطبيق التعليمات واغلاق من لا يلتزم بها لان بعضها اصبح جمعية خاصة لمجموعة من الافراد وكانهم ورثوها عن والديهم ،؟؟
*عضو اتحاد كرة القدم وعميد كلية الرياضة بجامعة اليرموك سابقا