تعادل النشامى مع طاجيكستان بالتصفيات المشتركة
ستادكم نيوز – دوشنبه – علي غرايبة – موفد اتحاد الإعلام الرياضي
تجنب اليوم الخميس المنتخب الوطني لكرة القدم الخسارة أمام طاجيكستان ونجح في اقتناص هدف متأخر عبر يزن نعيمات ليفرض التعادل 1/1 على المواجهة التي جمعتهما على ستاد جمهوري المركزي في العاصمة دوشنبه.
وجاءت المباراة ضمن حسابات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة الى كاس العالم 2026 وكأس اسيا 2027.
وخطف أصحاب الضيافة هدفاً عند الدقيقة ٩٠ من عمر المباراة، وكاد المنتخب أن يتعرض لخسارة مؤلمة، لولا ظهور يزن نعيمات في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع حين سجل هدف التعادل الذي انقذ “النشامى” من تعثر وبداية صعبة في مشواره الطويل في التصفيات.
وينتظر ان تعود بعثة المنتخب فجر اليوم إلى العاصمة عمان، للانخراط في معسكر تدريبي جديد تحضيراً للمواجهة التي تنتظره الثلاثاء القادم على ستاد عمان الدولي أمام نظيره السعودي.
مثل المنتخب: يزيد أبو ليلى، محمد أبو حشيش، عبدالله نصيب، نور الدين الروابدة، علي علوان، إحسان حداد، سالم العجالين، نزار الرشدان، رجائي عايد، يزن نعيمات، موسى التعمري.
مثل طاجيكستان:رستام ياميتوف، زوئيرجورا بويف، سافارو، فهدات حنوف، عمر بويوف، امير بيك جورا بويوف، رستام سواروف، علي شير جليلوف، امادوني كملاوف، إحسان بان شانبيه، احتام نازروف.
قصة الهدفين
المنتخب: د92 عكس إحسان حداد كرة نموذجية امام المرمى تابعها نعيمات بهدوء.
طاجيكستان: د90: ارتدت كرة شانبيه من يد ابو ليلى ليتابعها البديل شاروم بالمرمى.
شريط الفرص
المنتخب الوطني
د7: سدد حداد من داخل المنطقة وانحرفت كرته عن المرمى.
د12: سدد النعيمات كرة قوية من خارج المنطقة وأمسك الحارس كرته على دفعتين.
د31:علت كرة عايد العارضة قليلاً
د58: حول المدافع كرة الرشدان لحساب ركنية.
طاجيكستان
د5: سيطر أبو ليلى على كرة نازروف الجانبية.
د24: سدد امادوني الذي انفتحت امامه زاوية الرؤية كرة قوسية أخرجها ابو ليلى بحضور.
د51: سدد بويوف كرة من خارج المنطقة علت العارضة قليلاً.
د70: امسك أبو ليلى برأسية شانبيه.
الرسم التكتيكي
عانى المنتخب من سوء التمركز وبطىء التحضير الذي رافق عمليات البناء، فكانت معظم الكرات تتكسر على مشارف المنطقة، في ظل اندفاع كبير للمنافس، شكل عبئاً اضافياً على رباعي الخط الخلفي وحارس المرمى يزيد أبو ليلي الذي تدخل في أكثر مناسبة لقطع العرضيات العديدة للمنخب الطاجيكي.
مع مرور الوقت واستعادة التركيز ودخول الأجواء، نجح المنتخب في إعادة ترتيب أوراقه، وبناء منظومته الدفاعية بشكل افضل، فساهم ذلك في الحد من خطورة المنافس وإجباره على التراجع لمناطقه، فكانت فرصة مثالية لالتقاط الأنفاس، والبحث أسلوب يضمن الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية على حد سواء.
وإزاء ذلك نجح المنتخب على فترات في التقدم وكسب الأفضلية وتهديد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، إلا انه في الإطار العام لم يظهر قدراته الحقيقية ، ولم يتمكن من خلق فرص مباشرة على مرمى طاجيكستان الذي أحسن إغلاق مناطقه الخلفية.
تبدلت المعطيات في الشوط الثاني، ونجح المنتخب في التحرر من رهبة البداية التي انعكست سلباً على الاداء في الشوط الأول.
ومع تقدم لاعبي الخط الخلفي للمساندة اضحت تحركات المنتخب اكثر فعالية، واكثر خطورة على مرمى طاجيكستان الذي اضطر للتراجع بقصد اغلاق المنافذ وتضييق المساحات، لكن بالرغم من ذلك نجح المنتخب في أكثر من مناسبة في الاقتراب من المرمى وتسديد أكثر من كرة خطرة.
ذلك لم يدم طويلاً وسرعان ما نجح الطاجيكي من سحب بساط الأفضلية عبر أكثر من هجمة مضادة شكلت خطورة واضحة على مرمى أبو ليلى الذي تألق في الذود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه.