حديث الذكريات مع نجوم كرة اليد
ستادكم نيوز
بالامس مساء تشرفت بزيارة رائعة من ابرز نجوم كرة اليد في الثمانينيات وبداية التسعينيات لاندية اربد وجامعة اليرموك والمنتخب الوطني الصديقين ،(الاستاذ زكريا العبويني والدكتور لؤي الطاهات)
وجلسنا سويا لعدة ساعات في حديقة المنزل وعلى مقاعد بسيطة وبدون تكليف او رسميات وكاننا في وقت مستقطع من مباراة لكرة اليد او في طريق العودة من مباراة في عمان في باص النادي او الجامعة
وبدون مقدمات بعد الترحيب بهم دخلنا في حديث الذكريات عن بداياتهم مع اللعبة من المدارس الى الجامعة الى النوادي وكلها كانت تتصف بالبساطة والهواية الخالصة والوفاء والعرفان لمدرسيهم ومدربيهم باخلاقهم الرياضية العالية ،
وكان لرحلتنا سويا مع منتخب جامعة اليرموك الى المانيا في نهاية شهر مايو ايار 1988 النصيب الاوفر من حديث الذكريات لما فيها من ذكريات طيبة مع اصدقاء من الجامعة لاعبين واداريين واعضاء الفرقة الفنية ،
والذي اود هنا ان اشير اليه ان الصديقين زكريا عبويني ولؤي الطاهات ان كرة اليد كانت بالنسبة لهما عنوانا ودليلا للتحدي والابداع في الحياة .لانها فيها التمرير والاستلام والتصويب بالوثب لاعلى وللامام والسقوط والطيران المقصود للوصول الى الهدف والعودة السريعة للدفاع كما هي متطلبات الحياة في كل مراحلها ،
وهذه ترجمة لمسيرة حياتهم العلمية والعملية والتي توجاها بنجاحات تشبه احراز الاهداف في كرة اليد بعد انهيا درجة البكالوريس من كلية الادارة والاقتصاد بجامعةاليرموك في بداية التسعينيات من القرن الماضي بتفوق وعملا في منطقة الخليج ،
اما لؤي الطاهات لم يتوقف طموحه الاكاديمي حتى حصل على درجة الدكتوراة في الادارة والرقميات من اعرق الجامعات الاميركية واختار المسار الاكاديمي ويعمل في التدريس في جامعات اميريكية وخليجية منذ عقود وحتى بومنا هذا ويشار اليه بالبنان في التدريس والبحث كما كان يحرز الاهداف في كرة اليد ،
وزكريا العبويني عمل سنوات طويلة في الادارة في مؤسسات خليجية وكان ناجحا بامتياز كما كان في كرة اليد يطير من جناح الى جناح للوصول الى الهدف بحركات لا زالت ماركة مسجلة باسمه ،
ومرت السهرة البسيطة وكانها دقائق على امل ان يتجدد اللقاء في قادم الايام والى مزيد من النبش في الذاكرة عن كرة اليد ونجومها .