وفي موضوع الدرجة الثانية حدث ولا حرج.. قرار غريب عجيب من الاتحاد يخفض الدعم لكل ناد من 12 ألف دينار إلى 3، وكأنه قرار انتقامي و»فركة ذان» لتلك الأندية التي طالبت باشياء منطقية، ولوحت بتعليق المشاركة، حيث كان بالإمكان تفعيل الحوار وعدم الدخول في صدام مع تلك الأندية التي تؤكد دائما احترامها للاتحاد.
وعلى صعيد تقنية الفيديو «الفار»، فما يزال اتحاد الكرة يتذرع بالتكلفة المالية والصعوبات اللوجيستية في الملاعب، لتطبيق هذه التقنية، التي يتسبب غيابها في الكثير من المشاكل في المباريات.. العالم كله تقريبا لجأ إلى «الفار»، فيما نحن نقف مكتوفي الأيدي، لنشاهد أخطاء تحكيمية تثير الجدل وتشعل المدرجات، وتثير المناكفات وتؤثر على المجتمع ككل، ما يدعونا لمخاطبة الاتحاد لمحاولة اقناعه بأن «الفار» بات ضرورة وليس من الكماليات.
اتحاد الكرة يبحث بالدرجة الأولى عن وفر مالي، فيما الهدف الحقيقي من وجوده هو تطوير الكرة فنيا على صعيد المنتخبات والأندية، حتى لو كان ذلك على حساب النفقات، فاتحاد الكرة جاء لتطوير الكرة وليس للبحث عن وفر مالي.. الأمل ما يزال بتصحيح المسار، والفرصة مؤاتية لصفحة جديدة تشهد عملا ممنهجا على صعيد المنتخبات والأندية والدورات التدريبية والتعيينات التي غالبا ما تثير المشاكل في ظل غموضها.
خالد الخطاطبة
ستادكم نيوز – لم تعد سياسة اتحاد كرة القدم مقنعة، في إدارة الملف الذي وجدت من أجله، في ظل الأخطاء والعثرات والقرارات التي يتم اتخاذها، والتي تجلت في الفترة الأخيرة، ما يعكس ضرورة الاستعانة بخبراء فنيين وإداريين قادرين على إعادة الأمور إلى مسارها.
كما يكشف مسار الاتحاد وقراراته، ضعف مجلس الإدارة الذي يضم عددا من الأعضاء المغيبين (وليس جميعهم) ممن يعلمون بالقرارات من مواقع التواصل الاجتماعي، بدلا من أن يكونوا جزءا من صناعة القرار خاصة تلك القرارات المصيرية والمفصلية، وهذا يدعو لإعادة النظر بآلية اختيار أعضاء مجلس الاتحاد.
الغد