دوري “المظاليم” بعيدا عن الهبوط و10 فرق تذوقت طعم الاضواء
إسلام جلال
ستادكم نيوز – ينطلق الأسبوع الجاري قطار دوري أندية الدرجة الأولى أو ما يسمى”بالمظاليم” بعد فترة طويلة من الإنتظار شهدت خلالها مد وجزر وجذب بين إتحاد كرة القدم والأندية، وصلت إلى حد التهديد بعدم المشاركة والإلغاء إذا لم يستجب الإتحاد للائحة مطالبات الأندية بزيادة الدعم المادي من جهة، وإلغاء الهبوط من جهة ثانية، إلى أن إستجاب إتحاد الكرة لبعض المطالبات ورفض أو قام بتأجيل تنفيذ البعض الآخر.
وقبل إنطلاق صافرة البداية للجولة الأولى يضعكم موقع ” ستادكم” مع هذه الأرقام والتغطية الفنية:
* ” 540 يوماً من الإنتظار”
بعد تأجيل إنطلاقة الموسم الكروي من شهر تموز 2019 إلى شهر آذار 2020 ومع دخول جائحة كورونا تكون فترة الإنتظار لفرق الدوري ما بين آخر مباراة أقيمت بنفس الدوري من الموسم الأخير وحتى إنطلاق مباريات الجولة الأولى قد وصلت إلى 540 يوماً بالتمام والكمال وهي فترة طويلة جداً شهدت سباتاً عميقاً من قبل الأندية ولاعبيها.
وكان الموسم الأخير قد إنتهى آخر مبارياته بتاريخ 4/ أيار / 2019.
* “نظام قديم جديد ”
خرج إتحاد الكرة بفكرة تغيير نظام الدوري ليقام على نظام المجموعات المشابه لدوري الدرجة الثانية،بدلاً من النظام المتعارف عليه من سنوات طويلة وهو الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، إلا أن هذه الفكرة لاقت إعتراضاً شديداً من قبل أغلب الأندية، لأنها تقلص فرص التعويض لها عند الخسارة، وتضع اللاعبين والمدربين تحت ضغطٍ نفسي وعصبي كبير لقلة عدد المباريات، ليعود الإتحاد مجدداً للنظام السابق من مرحلة واحدة، يصعد البطل والوصيف لمصاف دوري المحترفين.
“سابقة تاريخية وإلغاء الهبوط”
مع تأجيل الموسم الكروي أكثر من مرة، وبتفشي فايروس كورونا وإيقاف النشاط الكروي، كانت بعض الأندية قد أبرمت العديد من التعاقدات مع الأجهزة الفنية واللاعبين، لتجد نفسها مضطرة إلى الإلتزام بتلك التعاقدات رغم الإيقاف، فطالبت الإتحاد بالإسراع بدفع مستحقاتها بل وتعويضها عن الضرر الذي أصابها، لتتفاجأ بمماطلة الإتحاد في أكثر من مناسبة بتلبية وتنفيذ طلباتها، لتلوح الأندية الـ 14 فيما بعد بعدم المشاركة وإنسحابها من الدوري مهما كانت العقوبات، ومع كل ذلك أصر الإتحاد على موقفه المالي، لتطالب الأندية لاحقاً بإلغاء الهبوط والمشاركة بالدوري، ليستجيب الإتحاد لذلك ويقرر إلغاء الهبوط في سابقة تاريخية ونادرة.
هذا القرار سيصيب مباريات الدوري وخاصة في الجولات الأخيرة بمقتلٍ كبير، وسيجعلها أشبه بالمباريات الودية خاصة للفرق التي ستفقد المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، لأنها تجنبت الهبوط بهذا القرار.
فعديد الفرق لم تقم بتلك التعاقدات الكبيرة كما جرت العادة، ومنها من سيعتمد على أبناء النادي من الشباب والناشئين وهي الحسنة الوحيدة من إلغاء الهبوط.
* “14 فريقاً من 6 محافظات”
ما يميز نسخة هذا الموسم توزيع الفرق على “6” مدن ومحافظات من الشمال والعاصمة والبلقاء والجنوب، وكان لمدن الشمال النصيب الأكبر بين بقية مناطق المملكة، فيما تشهد محافظة المفرق تواجد”أربعة” فرق، لأول مرة منذ عقود طويلة، وكان التواجد كالآتي:
1- محافظة إربد “4” أندية وهي: “العربي،الكرمل،الجليل،وكفرسوم”2- مدينة الرمثا” 2″ فريقان وهما:
” الطرة، وإتحاد الرمثا”.
3- العاصمة “2” فريقان وهما:
“اليرموك، ودار الدواء”.
4- الكرك “فريقاً واحداً” هو:
“ذات راس”.
5- محافظة البلقاء، “فريقاً واحداً هو:” البقعة”.
6- المفرق” 4″ فرق وهي:
” بلعما، سما السرحان، منشية بني حسن، ومغير السرحان”.
* “10 فرق سطعت بالمحترفين”
لعلّ بطولة هذا العام تشهد رقماَ قياسياً كبيراَ في عدد الفرق التي سبق وأن شاركت في دوري المحترفين بمختلف مسمياته القديمة، فمع صعود نادي الجليل هذا الموسم، أصبح عدد الفرق التي سطعت في سماء دوري الكبار “10” فرق تذوقت طعم الاضواء وهذا رقماً قد لا يتكرر كثيراَ وهي:
(البقعة،ذات راس،الطرة، المنشية،اليرموك،الكرمل،العربي، كفرسوم،إتحاد الرمثا،والجليل).
* “قيادة وطنية بإمتياز”
ساهم قرار إتحاد كرة القدم من الموسم الماضي بمنع أندية الدرجات الأخرى غير المحترفين بالتعاقد مع مدربون غير أردنيون، في منح المدرب الوطني فرصة مثالية في قيادة هذه الفرق في آخر موسمين، ومن ضمن هذه الأسماء”8″ مدربون سبق لهم العمل وبمختلف المسميات في دوري المحترفين، ومنهم من يحمل أعلى الشهادات التدريبية الآسيوية والدولية، مما يُضفي خبرة إضافية لهذه الفرق ولاعبيها وتحقيق طموحاتهم المختلفة. وقادة هذا الموسم هم:
1- إبراهيم حلمي: البقعة
2- هشام عبد المنعم: ذات رأس
3- خلدون عبد الكريم: اليرموك
4- محمد أبو الفضل: الطرة
5- خالد الدبوبي: سما السرحا…