بمشاركة (13) فريق يمثلون (7) دول عربية..بطولة كأس الأردن للقرص الطائر تنطلق الجمعة
ستادكم نيوز –
تنطلق صباح الجمعة منافسات بطولة كأس الاردن للقرص الطائر “كأس الأردن للألتيميت“ لفئتي الرجال والسيدات بمشاركة أكثر من (160) لاعباً ولاعبة ضمن (13) فريقاً يمثلون دول: الإمارات والكويت ولبنان وفلسطين وعُمان والعراق، إضافة للأردن.
وتبدأ مباريات البطولة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الخامسة مساءً في ملاعب نادي اليرموك ونادي الجزيرة ونادي الأهلي في منطقة غمدان، على ان يكون الختام مساء السبت في ملعب النادي الأهلي الذي سيشهد المباريات النهائية وتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى لكل فئة.
ويشرف على تنظيم البطولة الإتحاد الأردني للقرص الطائر (JFDF) ويسعى من خلالها للمساهمة في نشر اللعبة وتطويرها كونها حديثة العهد، وتعريف الشباب الأردني برياضة القرص الطائر وكيفية ممارستها بعدما بدات بالإنتشار الواسع في العديد من دول العالم وتحت مظلة الإتحاد الدولي WFDF للعبة، ايماناً بأهمية المهارات الإجتماعية التي تبنيها هذه الرياضة في اللاعبين وبما يعزز من روح القيادة والتنافسية والمساواة ومهارات التواصل.
كما أن هذه البطولة تعتبر تطوراً هاماً للرياضة في المنطقة، حيث ستوفر المزيد من الفرص الاحتكاك بين اللاعبين واللاعبات والتنافس في أقسام مختلفة، وخصوصا اللاعبين الجدد.
نبذة عن رياضة الالتيميت (القرص الطائر):
ان رياضة القرص الطائر، المعروفة أيضاً بإسم: التيمت فرزبيUltimate Frisbee وهي من الرياضات الجماعية التي لا يوجد فيها احتكاك مباشر بحيث تُلعب بقرص طائر، من خلال قيام فريقان باللعب بمواجهة بعضهما البعض في ملعب يضم منطقتي هدف، وان غاية كل فريق هي التسجيل عن طريق إمساك القرص الطائر الذي يمرره أحد أعضاء الفريق إلى منطقة الهدف المقابلة.
رياضة الالتيمت هي رياضة فريدة من نوعها نظراً لتركيزها على التحكيم الذاتي حتى في أعلى مستويات المنافسة، ويتجسد هذا المفهوم “روح اللعبة”، وهو أول قانون في اللعبة الذي يجسد قيم الروح الرياضية، ويضع مسؤولية وعاتق اللعب بشفافية على عاتق اللاعبين قبل وخلال وبعد المباراة.
هنالك تأثير كبير من ممارسة رياضة الالتيميت على النمو الاجتماعي والشخصي لدى اللاعبين، لأنه يدمج المهارات الاجتماعية في الرياضة من خلال قواعدها ومبادئ روح اللعبة، مثل النزاهة والتواصل والسلوك الإيجابي وضبط النفس، وساعد تركيز الرياضة على الشمولية واللعب النظيف في خلق بيئة ترحيبية وداعمة للاعبين من جميع الخلفيات في الأردن.