ستادكم نيوز –
ربما اكثر المتشائمين لم يتوقع خروج المدير الإداري لمنتخب النشامى أسامة طلال من الاتحاد برغبته ، دون دفعه لتقديم استقالته ، نظرا للامتيازات التي يحصل عليها بما في ذلك الراتب المرتفع والذي يفوق الكثير من رواتب المدربين سواء في منتخبات الفئات العمرية في الاتحاد ،وحتى في الأندية، ناهيك عن أن من يصل إلى الاتحاد يحتاج إلى الكثير من عوامل الدعم (الواسطة) ، لكن يبدو أن طلال ارتأى أن مصلحته خارج الاتحاد افضل بكثير من وجوده في المنتخب الأول، وبالتالي لن يغادر إلا أذا كان هناك من مسببات ، اشبه بخلافه مع المدير الفني على سبيل المثال.
المعلومات الواردة والمؤكدة تشير إلى أن طلال تقدم بإستقالته في الأول من الشهر الماضي أي قبل سفره مع المنتخب إلى معسكر الدوحة ، ويضيف المصدر بأنه سبق لطلال وان تقدم بكتاب للأمين العام يطلب فيه زيادة راتبه والذي يبلغ حوالي 3200 دينار، إلا أن الأمين العام (طنش) طلال ولم يرد على طلبه ، فكانت الرسالة واضحة، وفي ظل قربه من رئيس نادي الحسين عامر أبو عبيد تم الاتفاق على انتقاله للحسين إربد.
مصادر أخرى اشارت إلى أن أسامة طلال سيتقاضى في مهمته الجديدة بنادي الحسين مبلغ 4500 دينار كراتب شهري ، من غير التوابع الأخرى.
إلى ذلك تنظر الأمانة العامة في اتحاد الكرة توصية المدير الفني عدنان حمد بالشخص البديل، وهناك من يرشح أحد الموظفين في الاتحاد لتولي هذه المهمة، خاصة وان هذا الموظف يتمتع بالكثير من المزايا في مقدمته علاقاته الخارجية في ظل تكليفه بالعديد من المهمات.