عثمان القريني يكتب…..طائرة غرب آسيا “نحلق .. عالياً “!!!
عثمان القريني
ستادكم نيوز -الطائرة الأردنية في بطولة أندية غرب أسيا في عمان .. نريد أن يكون تحليقها عاليا خفاقا وهي تستعد للطيران على إرتفاع دوما نحن نفتخر به من خلال أعرق وأقوى وأجمل ممثليها الوحدات وشباب الحسين .. اللذان لهما نكهة خاصة تذكرنا بالزمن الجميل للكرة الطائرة التي كانت تستقطب مبارياتهم الجماهير العريضة .. وبإعداد لا تصدق خاصة عندما كان ملعب الإسفلت المكشوف في مدينة الحسين للشباب والجماهير المكتظة حوله كإسوارة ذهبية حول معصم اليد .. !! .
شكرا جزيلا لكل من ساهم في إعلاء شأن اللعبه في زمنها التليد .. !! .
من جهتنا في الوحدات لن ننسى بصمات “عرابها” مصطفى شباب وعطيه الوحيدي والمرحوم أحمد سليم والمايسترو عبد الفتاح ويوسف الساعاتي ومحمد النجار ووليد قنديل والمرحوم خليل مبارك وناصر الراغب ومحمود صقر ونظمي عابد وإبراهيم العبسي وإسامه مطر ومنير فتحي والمربي الفاضل أحد أبرز “مغذي” الوحدات بالصغار الموهوبين كمدرس رياضة في مدارس وكالة الغوث بالوحدات حكمنا الدولي صاحب الشعرات الناعمات الحلوات عمر سعاده وغيرهم من النجوم ..
كذلك أسماء رنانة أخرى بشاب الحسين إستمتعنا بها أمثال عدنان ناجي الأنيق والوسيم الذي كان يشبه الممثل الشهير انذاك ألن ديلون وشقيقه محمود ناجي وأبو شنب ومعروف شطاره وإسماعيل توفيق والمرحوم محمد جرار وسري مطاوع ومنصور أبو حليمه وأبو حواس وزهران والمرحوم عماد العسود ووليد العسود وناصر كرزون و عيد وشوقي وسماحه وأبو عرقوب ومحمد السوريكي وذياب الشطرات وراتب أبو دلهوم و محمود المصري و إبراهيم فيليب وماجد سنان وعصام جمعه والبيطار وجبر العوضي .. وغيرهم الكثير الكثير .. !! .
أتذكر كانت المنافسة حامية الوطيس بين الوحدات وشباب الحسين والبقعه والعودة ( مركز شباب مخيم الزرقاء ) والكرمل ( مخيم الحصن ) والاولمبي ليس فقط على مستوى الكبار وإنما أيضا على مستوى الفئات العمرية و مازالت ذاكرة بطولة المملكة تحت سن 17 في 1972 ماثلة أمامي وعندي صور من النهائي الذي جمع بين الوحدات الذي فاز باللقب ومركز شباب الزرقاء في الزرقاء بوجود ثنائي مميز للغاية خاصة محمود المصري وتشرفت أنني كنت احد اللاعبين الضاربين الأساسيين على الشبكة في الوحدات مع رفيق عمري المرحوم جلال قنديل وكذلك أحمد يوسف ومحمود تايه وحمد ومحمد مصطفى وغيرهم ومدربنا مصطفى محمد علي الذي أصبح أحد أهم الحكام الدوليين ومراقب مركز شباب الوحدات بعد ذلك ( ما يعرف برئيس النادي ) حاليا .. !! .
أرجوكم يا عشاق اللعبة ذكرونا بالأسماء التي لن تنسى أيام ما كانت سهرات شهر رمضان الفضيل .. تسمع أزيز ضرباتها الساحقة من مطعم الهنيني بالقرب من سوق السكر وسط البلد في عمان وهو يحضر “معاليق” الخرفان من أجل السحور .. !! .