ستادكم نيوز –
أكدت مصادر مطلعة ومقربة من اتحاد كرة القدم ، أن اصحاب القرار في الاتحاد رفضوا عودة أحد الموظفين لعمله ، اثر كسبه للقضية التي رفعها على الاتحاد في المحكمة بعد أن تم فصله ، اثر خلافات في العمل، وطلب منه الاتحاد البقاء في منزله وعدم الحضور لمقر الاتحاد.
وفي التفاصيل اتهم اصحاب القرار والعلاقة في الاتحاد هذا الموظف الذي كان يعمل كمسؤول عن الملاعب بالتقصير في عمله وعدم تزويد الاتحاد بالتقارير الصحيحة والواقعية حول جاهزية الملاعب اثر الخلل الذي اصاب ارضيات الملاعب، الأمر الذي اوقع الاتحاد في مشاكل كبيرة خلال مباريات الموسم الماضي واضطر على اثرها ترحيل بعض المباريات لملاعب أخرى.
وعلى اثر هذه الاحداث تم فصل هذا الموظف وبرر الاتحاد تقصيره في عمله الامر الذي اربك عمل الاتحاد، فرفض الموظف القرار لشعوره بالظلم واتجه للقضاء لانصافه، وبعد مداولات مطولة قررت المحكمة عودته لعمله في الاتحاد، ومن ضمن البنود التي استندت اليها المحكمة عدم تدرج اتحاد الكرة في العقوبات مع الموظف.
الاتحاد لم يرق له القرار فرفض عودة الموظف لعمله وطلب منه الجلوس في منزله على أن يتقاضى راتبه بالكامل ودون عمل، رغم مديونة الاتحاد الكبيرة.
وبالطبع هذه ليست المرة الأولى التي يقوم الاتحاد بمثل هذا العمل ، فسبق له وان اجبر مسؤول الشؤون الدولية طلال السويلمين بالعمل من المنزل مع خصم نصف الراتب ، ليقوم بعد ذلك بتسريحه رغم عدم بلوغه مرحلة التقاعد في الضمان.
ايضا هناك حالة أخرى ففي عهد الأمين العام السابق تم الاستغناء عن خدمات الزميل مفيد حسونة الذي كان يشغل موقع مدير الإعلام ، بالرغم من توقيعه لعقد العمل قبل أسبوع من قرار استبعاده ، وحصل الزميل حسونة على كامل عقده المالي لمدة سنة بمبلغ يقدر بحوالي 25 ألف دينار….فهكذا تدار الأمور في بيت الكرة الأردنية ….وربما علينا أن لا نستغرب من حجم المديونية !!!