ستادكم نيوز –
لمن لا يدري فقد عاني المدرب العام السابق للنادي الفيصلي الكابتن ماهر أبو هنطش خلال السنوات الماضية، كونه اصبح مختصا بالكرة النسوية ، وعندما درب المنتخبات النسوية في اتحاد كرة القدم ، وكذلك احترف التدريب في الخارج ودرب ايضا المنتخب النسوي البحريني، وبناء على ذلك لم يعد أبو هنطش مقنعا لدى الأندية بأنه قد يقود أندية ومنتخبات الذكور، بالرغم من رغبته الأكيده بالتخلي عن التدريب النسوي.
وظل أبو هنطش يعاني من هذا الحمل لسنوات ، إلى أن عاد برفقة المدير الفني جمال أبو عابد كمدرب عام وعمل معه في عدة جهات كان أخرها بالنادي الفيصلي وقبلها في السلط وقبل ذلك بتدريب منتخب تحت 23 سنة ومنتخب الشباب.
لكن المفاجأة كانت بعودة أبو هطنش لاتحاد الكرة وتولى مؤخرا تدريب منتخب الشابات، وهو الذي عانى من الصاق به صبغة الكرة النسوية.
ولدى الاستفسار والسبب في ذلك ، تبين أن أبو هنطش عاد للتدريب في القطاع النسوي لعدة اسباب، فهو كان قد اشترى منزلا خارج العاصمة ولم يقو على اكمال التشطيبات نظرا للضائقة المالية وعدم توفر السيوية، في الوقت الذي طلب الفيصلي من بقية الكوادر المرافقة لجمال أبو عابد الانتظار حتى شهر نيسان القادم ، وبناء عليه سيبقى هؤلاء بدون رواتب لحوالي نصف عام.
وعلى الجانب الاخر فان الراتب الذي سيتقاضاه أبو هنطش من اتحاد الكرة يساوي ضفع ما كان يتقاضاه في الفيصلي ، والاهم ايضا أن رواتب الاتحاد توزع على الموظفين قبل نهاية الشهر بعدة ايام، في الوقت الذي يتسلم الكثير من المدربين رواتبهم بعد عدة اشهر وعلى دفعات (سلف).
ولأن أبو هنطش يملك سيرة ذاتية (دسمة) في الكرة السنوية وسبق له تحقيق العديد من الانجازات مع المنتخب النسوي وخاصة يف بطولات غرب آسيا فهناك مؤشرات بأن المرحلة القدمة قد تدفع الاتحاد لاسناد مهمة المنتخب النسوي للكابتن أبو هنطش.