لانا الجغبير
تابعنا جميعا مباريات كاس العالم والتي شهدت بعض الأخطاء ربما اضرت بمسيرة فرق واضعفت فرصها في الفوز مما كان يثير زوبعة اعتراضات من الفرق المتضرره والذي كان يستدعي وبشكل فوري استبعاد الحكام مما تبقى من مباريات… وهذا التصرف هو التصرف العقابي الذي كان يقوم به الفيفا.
خلال الموسم الماضي الأردني شهدنا أخطاء تحكيميه وصلت حد الكارثة ومع ذلك لم تكن نسمع ان هناك عقاب فوري من الاتحاد بل على العكس كان هناك دفاع عن التحكيم رغم الأخطاء.
جيد ان يدعم الاتحاد الحكام ولكن هذا الدعم يجب أن يتوازى مع الثواب والعقاب لان العقاب كفيل وحده بتطوير المستوى التحكيمي في الأردن.
كما ان علينا ان ندرك ان الدوري الاردني او البطولات لن تنطلق قبل مده طويله من الان وهذه المده يجب أن تستغلها دائرة الحكام بالعمل على تطوير التحكيم واخضاعهم لفحوصات ودورات و َاذا استدعى الأمر فلا مشكله بارسالهم لدورات معايشة حكام في دول مجاَوره او صديقة لتطوير قدراتهم حتى نتدارك ويتدارك الاتحاد الاشكاليات التي كانت تحدث خصوصا ان أخطاء الحكام ارتد سلبا على الاتحاد الذي دائما يوضع في دائرة الشك والاتهام..
*الأمين العام السابق للجنة الأولمبية الأردنية-عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي