إسلام جلال
بعد أن اسدل الستار على احداث كأس العالم التي استضافتها قطر ، بتميز واقتدار نالت اعجاب العالم ، وحفلت فقرات الاستضافة بما في ذلك العديد من المباريات التي شدت المتابعين والحضور، ، وكان هناك بعض المشاهد والحالات التي يصعب تجاهلها ولا بد من القاء الضوء عليها.
وواحدة من هذه الظواهر كابتن منتخب الأرجنتين النجم يونيل ميسي الذي لتقت الانظار ، واثبت وعلى رأي المثل العربي “الدهن في العتاقى” وتايا بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بأفضل لاعب بكأس العالم 2022 [ ليونيل ميسي] :
العمر: 35 سنة
الطول: 1.69
النادي: باريس
■ أرقام من البطولة:
● الدقائق: 690 من 690
●أهداف: 7 [ ركلات جزاء 4]
●صناعة أهداف: 3
● محاولات تسجيل: 32 الأكثر بالمنتخب.
● استلام كرة بين الوسط والدفاع 160
● محاولات اختراق ناجحة: 125
● استلام كرة ناجح: 160
■ أرقام عامة:
●حاز على لقب أفضل لاعب للمرة الخامسة من 7 مباريات [ رقم قياسي تاريخي] .
● عادل رقم مارادونا بالمساهمة في 10 أهداف في نسخة واحدة:
– مارادونا 1986 سجل 5 وساهم في 5.
– ميسي: سجل 7 وساهم في 3.
● سجل 13 هدف في 5 نسخ من المونديال.
● أول لاعب بالتاريخ يسجل في جميع الأدوار الإقصائية في نسخة واحد :
– أمام استراليا دور ال16
– أمام هولندا دور ال8
– أمام كرواتيا دور ال4
– أمام فرنسا بالنهائي
* قراءة فنية وبدنية على الأرقام أعلاه:
• جميع تصريحات اللاعبين يعد البطولة أكدت أن ميسي كان أهم سبب بالفوز بالبطولة خارج الملعب قبل داخله، وهذا يعني أنه كان قائداً ومحفزاً لهم ومساعداً للجهاز الفني، وخاصة بعد الخسارة أول مباراة.
• هادئ جداً، حتى في أصعب المواقف، كما حدث عند تعادل هولندا وفرنسا بعد التقدم 0/2، وعكس ذلك على اللاعبين في عدم الإنجراف أو التسرع أو العصبية.
• فنياً: لا يختلف إثنان على دوره الفني من تسجيل وصناعة، ولكن هناك ما هو مهم أيضاً:
– إشغال عدد كبير من المدافعين ولاعبي الفريق المنافس، وترك المجال لبقية زملائه ، وهذا ما حدث في أكثر من هدف أو تسبب بركلة جزاء، وتحديدا مباراة كرواتيا والهدف الثاني أمام فرنسا.
– الجري بدون كرة ، وأين يقف وكيف يستلم الكرة، وكيف بتصرف، وهذا ما حدث بصناعة الهدف الأول أمام هولندا.
– العودة كثيراً لوسط الملعب إما للهروب من الرقابة وإما لاستلام الكرة، وهذا ما جعله يكون سبباً في بداية إو بناء الهجمات أكثر من 100 مرة، ومحاولات إختراق لأكثر من 200 مرة بشكل عام.
• يلعب بالقدمين بكل براعة، وهذا ما يصعب على المنافسين وخاصة أثناء رقابته بأي قدم سيمرر أو سيصوب، كذلك أثناء تنفيذ الكرات الثابتة وهو المختص بها جميعها.
– سجل بالقدمين والكرات الثابتة والمتحركة، ومن داخل الجزاء وخارجها [ بإستثناء الكرات الرأسية] .
* بدنياً:
– نظراً لهدوئه الكبير وتركيزه العالي، يجعله أكثر عطاءً وتحركاً بالملعب، ومتعدد الأدوار دون كلل أو ملل أو تعب، لذلك لم يستبدل بأي مباراة على الرغم من تقدمه بالعمر، مثل [ جيرو،مودريتش،]، وكان متوسط الجري بالمباراة الواحدة 8-10 كم.