صالح الراشد يكتب….الملاعب الأردنية صفراء لا تسر الناظرين

صالح الراشد

ستادكم نيوز – ملاعب مُرهَقة تعاني من سوء الصاينة وضعف المتابعة، لتصبح غير صالحة لممارسة كرة القدم النموذجية، لنجد أن الأندية تضحي وتغامر بلاعبيها وهي تخوض مبارياتها عليها، وتسببت الملاعب في إصابة العديد من اللاعبين وبالذات ملعب الأمير محمد في الزرقاء والذي يعتبر قاتل اللاعبين وآخر ضحاياه كان نجم المنتخب الوطني طارق خطاب، فيما أوقف استاد الملك عبدالله مسيرة اللاعب السوري بلال حلبوني في لقاء منتخب بلاده والأردن ضمن بطولة الأردن الرباعية، بدوره عاني استاد الحسن من تآكل العشب في مناطق بالملعب ورغم ذلك يبقى الأفضل حاليا، فيما تم إغلاق استاد عمان الدولي لتجهيزه لاستضافة لقاء الاردن واسبانيا في السابع عشر من الشهر القادم.

وهنا بيت القصيد، لماذا ملاعبنا تختلف عن بقية ملاعب العالم؟، ولماذا ملاعبنا تمرض بسرعة وتصبح صفراء لا تسر الناظرين؟، في البداية ان قدرة الملاعب العشبية على الاستخدام الاسبوعي تصل ل “6” ساعات في الاسبوع لضمان عدم موت البذرة الرئيسية، وهو ما يحصل في العلن حيث لا يتم استخدام أرضية أي ملعب سوى “4” ساعات في الاسبوع و”6″ في أسوأ الأحوال، وهذا يعني أن السبب يعود لعيوب في نوعية البذرة أو ضعف خبرات العاملين في مجال الزراعة للملعب، وهذه أمور تهدد صلاحية الملاعب، وقد يتهدد إقامة لقاء الاردن واسبانيا المزمع إقامته بتاريخ “17” الشهر الحالي على ستاد عمان الدولي إذا تأخر إصلاح الملعب، والذي يقوم المشرفون عليه بجهود جبارة لإكمال جهوزيته قبل موعد اللقاء المنتظر لعل وعسى، وتدل المؤشرات على أنه قد تم تحديث وصيانة الحمامات وغرف الغيار وتصليح المقاعد، فيما تحتاج الأرضية لعشرة أيام حتى تكون جاهزة بشكل نهائي.

وتضم الأردن “10” ملاعب يشرف عليها جهتان، فاستاد عمان الدولي والحسن والأمير محمد والسلط والكرك والمفرق والرمثا والبتراء ، تتبع وزارة الشباب التي لديها دائرة خاصة لهذه الملاعب، ولكن بسبب قلة الأموال المخصصة للصيانة فإن ملاعب الصف الثاني، كالمفرق والكرك والسلط والرمثا والبتراء لا تنال عناية كافية على عكس استاد عمان والحسن والامير محمد، ورغم ذلك تعاني الملاعب الكبيرة الأمرين كون حجم المخصصات ضعيف ولا يفي بالغرض المطلوب، ويتبع ملعب العقبة للمفوضية ، فيما تعود مرجعية استاد الملك عبدالله لأمانة عمان الكُبرى والتي تملك موازنة ضخمة قادرة على أن تُمكنها من جعله ملعباً مميزا، لتبقى أسباب عدم ارتقائه لمصاف الملاعب النموذجية أمر محير.

الملاعب قصة لا تنتهي ووجع يؤلم جميع الأندية الممارسة للرياضة، فتلك التي أرضيتها صناعية تُلحق الضررباللاعبين لسوء نوعية العشب الصناعية، وذات العشب الطبيعي تحتاج لصيانة دائمة يبدو ان القائمين عليها غير قادرين على توفيرها ومتابعتها كونها مكلفة مالياً، ناهيك عن غياب الفنيين المتخصصين، ليكون عنوان وزارة الشباب وأمانة عمان “الخسارة القريبة ولا الربح البعيد”.

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
برشلونة يسحق دورتموند وسان جيرمان يهزم أستون فيلا بدوري الأبطال الفيصلي يكرم رجل الأعمال الداوود الوحدات يبدد أطماع الصريح ويصعب مهمته مؤسسة الجيل المبهر ومنظمة تيبو أفريقيا تعزّزان التأثير الاجتماعي من خلال الرياضة اتحاد الإمارات للمصارعة ينظم “بطولة أبوظبي للمصارعة الشاطئية” يومي 12 و13 أبريل فوز خويرة وصوان بالبطولة المدرسية الخامسة للشطرنج عبر الانترنت للثانوي الحسين يواصل نزف النقاط ويدرك التعادل مع الجزيرة حكام المباريات المؤجلة من دوري المحترفين الحسين والوحدات يلتقيان الجزيرة والصريح مركز إعداد القيادات الشبابية يعلن عن إطلاق التسجيل في برنامج “تكنو شباب” - الفوج الثاني تأخير موعد انطلاق مباراة الوحدات والعقبة..."وثيقة" "سمرين الوحدات" يتحدى الصعاب وينفرد بصدارة الهدافين "كوماندو جروب" تحصد بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو أرسنال يتعثر بتعادله مع مضيفه إيفرتون برشلونة يرفض هدية فالنسيا ويتعادل مع ريال بيتيس خسارة مذلة لريال مدريد أمام فالنسيا الرمثا يلهث وراء التعادل ويخطف نقطة من معان التعادل السلبي يسيطر على مواجهة الأهلي وشباب العقبة "كوماندو جروب" تحافظ على صدارة بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تبديلات غريبة لموتا!....الفيصلي يفسد فرحة الحسين