سمير جنكات
ستادكم نيوز – لم ألتفت للمناكفات الدائرة بين أنصار الناديين. لكنني توقفت عند إدراجات (المتخصصين) الذين يبحثون عن مخرج للإتحاد من المأزق ! مفترضين أن الإتحاد هو من تعرض للمأزق.
للتذكير، قبل نحو اثني عشر عاماً أعلن الأهلي انسحابه من الدوري على خلفية عدم الإلتفات لاحتجاجه المرسل للإتحاد بخطاب رسمي بسبب إشراك منافسه لاعباً يحمل ثلاثة إنذارات، وأقر وقتها الإتحاد ضمناً بصحة اعتراض الأهلي وقرر إيقاف اللاعب المباراة التالية مع تثبيت تعادل الأهلي مع منافسه. حينها نفذ الأهلي قراره وانسحب من المباراة التالية، ونفذ الإتحاد تعليماته وقرر تهبيط الأهلي للدرجة الأولى وتغريمه مبلغ عشرين ألف دينار حسب اللائحة.
وإذا ما تذرع بعضهم بأن لدى الوحدات قاعدة جماهيرية تشفع له، فليتذكروا أن يوڨينتوس سيد الكرة الإيطالية تقرر تهبيطه بحسب اللوائح قبل مواسم ولعب فعلاً بالدرجة الثانية قبل أن يعود للدرجة الأولى.
طبعاً أنا لست ضد الوحدات ولا مع الإتحاد أو مع الفيصلي، فقد كنت أمين عام النادي الأهلي عام الإنسحاب الذي أراه مبرراً. لذا فأرى أن انسحاب الوحدات قد يكون مبرراً، لكن هيبة الإتحاد ونفاذ لوائحه وتعليماته هي الأجدر بأن تتبع.
(ملاحظة: هناك بشائر بانفراج الأزمة.. قولوا الله).