أهمية الإعداد البدني والفني تحضيرا للمباريات
زياد الحمد
ستادكم نيوز -يكتسب اللاعبون عناصر لياقتهم البدنية الخاصة، والضرورية لنوع اللعبة التي يمارسونها، والنشاط البدني الذي يختص به اللاعب من خلال عمليات التدريب التي يخطط لها مختصون، وفنيون للوصول بفرقهم إلى المستوى المطلوب أداء، وتنفيذا قبل الزج بهم في غمار المباريات.
وفي عالم كرة القدم تمثل معرفة المدربين بقدرات، و مهارات لاعبيهم كل حسب مركزه أهمية بالغة في وضع خطط اللعب، وتكتيكاته المناسبة، كما أنها تمثل أهمية مضاعفة بالنسبة للاعب نفسه، وهي تضعه في صورة قدرته، وما يمكنه فعله أو الابتعاد عنه، وما عليه أن يبذله من جهد للارتقاء بمهارته.
إذن فالمطلوب من لاعب كرة القدم مهما اختلفت ظروف اللعب، الأداء بكفاءة، ودقة عالية، وعدم اللجوء للأساليب الخاطئة طيلة المباراة ، مستعينا بما تحصل عليه من فهم وسرعة وقوة ومهارة توضع جميعها موضع التنفيذ.
ولكن ومع هذا كله يمكن للمتتبع أن يكتشف مفارقة تظهر في العديد من المباريات بما في ذلك التي تضم أسماء لفرق لامعة ولاعبين على مستوى من الشهرة، فمثلا نجد لاعبا ينطلق بالكرة من وسط الملعب ثم يراوغ لاعبا أو لاعبين، و يهم بالتسديد فيسدد كرة ضعيفة أو يمرر تمريرة غير متقنة، أو يتوقف فجأة لالتقاط أنفاسه، والقاسم المشترك هنا ضياع الفرصة وربما التسبب بقطع الكرة وتمكين المنافس من القيام بمرتدة ناهيك عن مرور الوقت الذي قد يبدو الفريق بحاجة إليه.
ومثل هذه الحالات تنجم عادة عن سببين إما ضعف المهارة التي يود اللاعب تنفيذها، أو عدم توفر اللياقة الكافية لإتمام المطوب على الوجه الأمثل. ومن هنا يحرص المدربون وخبراء اللعبة على تمكين هواة كرة القدم منذ البدايات الأولى من المهارات الأساسية للعبة ومتطلباتها.