ستادكم نيوز-
رفض الدكتور طارق خوري الرئيس الأسبق لنادي الوحدات الانصياع لمطالب البعض من محبي وعشاق الوحدات بإجراء مصالحة مع رئيس النادي الدكتور بشار الحوامدة ، بعد أن تفاقمت الخلافات ، واصبحت تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي ، حتى وإن لم تكن منشورات خوري توجه بصورة صريحة قيلجأ احيانا للتلميح ومرات عديدة لانتقاد عمل الإدارة، وسوء إدارة فريق كرة القدم وآلية العمل ، من خلال منشوراته شبه اليومية.
هذه الخلافات التي يقال بانها جاءت على خلفية انتخابات اتحاد كرة القدم ، بالرغم من العلاقة القوية والمتينة التي كانت تربط خوري واحوامدة وكان الأول بذل جهودا مضنية في اطار نجاح الإدارة الحالية وبالاخص حوامدة، اصبحت واضحة للعيان وبات البعض يخشى تأثيرها على الإدارة بصورة عامة وفريق الكرة بصورة خاصة، من هنا انطلقت الصيحات عبر وسائل التواصل والتي تطالب بالمصالحة ، فكان رد خوري من خلال منشوراته بالرفض لكنه تعهد بأن التطرق للامور الإدارية والفنية للنادي ، وانما حديثه سينصب على الجمهور وتحفيز اللاعبين ، تاليا رد خوري اليوم الثلاثاء عبر صفحته:
أولا: لا يوجد أبداً خلاف شخصي بيني وبين بشار الحوامدة، الاختلاف الموجود نادوي، اختلاف (وليس خلاف) في وجهات النظر في ما يتعلق بالنادي، والاختلاف مع ادارته بشكل اكبر.
ثانيًا: انا لست صاحب قرار في نادي الوحدات ولن اكون وانا خارج الادارة لان معظم اعضاء الادارة يعتقدون انهم يملكوا الخبرة والمعرفة والعلم الكامل وليسوا بحاجة لأي مساعدة ادارية وفنية من كائن من كان.
ثالثًا: اعدكم اني لن اتحدث بموضوع النادي الفني والاداري لغاية نهاية الموسم وساتحدث فقط بموضوع الجماهير وتحفيز اللاعبين.
رابعًا: اتمنى حصول النادي على لقب الدوري، وفي حال حصول ذلك انا من سيذهب مباركًا لبشار الحوامدة.
خامسا: جهودكم مباركة لكني سالتزم بما قلته اعلاه ولن أدخل في قصص مصالحة لان الاختلاف جزئي مع بشار ورئيسي مع ادارته وهذا الاختلاف بوجهات النظر لا ينتهي بمصالحة شخصية وفي حال حصول المصالحة لن تغير من واقع النادي والفريق لان القرار للإدارة ليس لي ولبشار حسب منطق الحوكمة الرشيدة.