محمد جميل عبد القادر
في احتفال مهيب دعا فيه الشريف فواز شرف أول وزير للشباب والرياضة أسرة رواد الحركة الرياضية لإفطار رمضاني في مدينة الحسين للشباب تكريما لعطائهم وعملهم الدؤوب في خدمة الرياضة الأردنية حضره عدد كبير من رواد هذه الحركة وكبار الشخصيات الرياضية التي خدمت مسيرة هذه الحركة سنوات طويلة .
قال الشريف فواز مخاطبا الحضور بعد أن رحب بهم ( أحبوا بعضكم البعض ) كونوا قريبين من بعضكم … تعاونوا … اخدموا وطنكم كما خدمتوه في الماضي ولكل واحد منكم مواقف مشرفة مع العمل الرياضي الذي يحتاج إلى تكاتفكم وتحدث سيادته عن مسيرة الرياضة الأردنية في الماضي وكيف كان الرواد يؤدون رسالتهم في حب الوطن والقيادة الحكيمة .
وقد أشاد كثيرا بأسرة الرواد واعتبرها من أهم إيجابيات العمل التطوعي الذي يحتاجه الوطن .
وتحدث سيادته عن (وسام المئوية ) الذي أنعم عليه به جلالة الملك عبد الله الثاني معتزا وفخورا بهذا الوسام الرمز الذي أسعده كثيرا.
وأشاد سيادته كثيرا بجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وكيف كان جلالته حريصا كل الحرص على خدمة الشباب الأردني وتقديم كل الدعم له .
في ختام حفل الإفطار سلم سيادته رواد الحركة الرياضية من مواليد 1946 دروعا تذكارية لعطائهم الموصول في الحركة الرياضية .
وكان الزميل محمد جميل أبو الطيب قد تحدث مرحبا بالشريف فواز وأشاد بما قدمه لهذه الحركة الشبابية والرياضية على مدار سنوات طويلة .
*رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية