ستادكم نيوز –
قبل أيام طالعتنا الأخبار الواردة من ملعب الأمير محمد بالزرقاء وخلال مباريات الدرع وبالتحديد في مباراة مغير السرحان والرمثا، بحدوث شجار لفظي كاد يتحول إلى عراك بالايدي ، تم على أثر ذلك استدعاء رجال الدرك لفض النزاع بين حكم المباراة أحمد يعقوب ومقيم الحكام مأمون علاونة.
أما ما هي اسباب هذه الطوشة ،فالقصة بدأت عندما نزل العلاونة لغرفة الحكام قبل بداية المباراة ، وعندما هم بمصافحة الحكم أحمد يعقوب ومد يده ، رفض يعقوب المصافحة، فثار العلاونة غضبا ، الأمر الذي اضطر معه الحكم يعقوب لاستدعاء رجال الدرك من اجل أخراج العلاونة من غرفة الحكام، إلا أن العلاونة أكد لهم بأنه المسؤول عن هذه المباراة فغادر رجال الدرك ، في حين اضطر الحكم يعقوب هو الاخر للمغادر لاستبدال ملابسه خارج الغرفة.
وتبين فيما بعد أن السبب الحقيقي لهذ “الطوشة” التي فاقمت الخلاف بين الطرفين، لاعتقاد الحكم يعقوب بأن مأمون العلاونة بالاضافة إلى مقيم اخر هما السبب بإبعاده عن القائمة الدولية بالرغم من عدم وصوله لسن الإبعاد.
عموما الموضوع لم ينته عند هذا الحد، فقد تقدم العلاونة بشكوى لاتحاد كرة القدم بحق الحكم يعقوب، وقبل أن يتم تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق في الموضوع بادرت مجموعة من الحكام الدوليين لإجراء مصالحة بين الطرفين ، حيث تبادل العلاونة ويعقوب الورود وعادت المياه إلى مجاريها ، حيث كتب العلاونة على صفحته الخاصة هذه العبارة التي يشير فيها إلى انتهاء الخلاف…
(عندما تهدى الورود تنبض القلوب بالمحبه ويسود الود فلا يعكر صفوها شيء فالقلوب البيضاء تظل بيضاء حتى لو حمل أصحابها البطاقات الحمراء والصفراء).