رونالدو يعرض نفسه على برشلونة وميسي يشترط !
ستادكم نيوز –
قد تكون قنبلة الميركاتو الشتوي وصفقة القرن إذا تمت، فحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فإن كريستيانو رونالدو عرض نفسه على برشلونة لينضم إلى الفريق الشهر المقبل، لعلمه أن البرسا يبحث عن هداف.
وتواصل النجم البرتغالي مع تشافي مدرب الفريق الكتالوني قبل بضعة أيام، بواسطة من مدير أعمال جيرارد بيكيه، وفي الساعات الأخيرة بدأ خورخي مينديز -مدير أعمال رونالدو- بالفعل العمل مع خوان لابورتا (رئيس البرسا) لدراسة جدوى هذه الصفقة.
وقد تكون العلاقة الجيدة لمينديز مع رئيس برشلونة ومع ماتيو أليماني (المدير الرياضي في البرسا) مفتاحا لوصول الصفقة التي اعتقد أكثر من شخص في النادي أنها مزحة إلى نهاية سعيدة.
ويبدو أن رونالدو ليس سعيدًا في فترته الثانية بمانشستر يونايتد، لأن الفريق لا يحظى بموسم جيد، كما أن أساليب المدرب الألماني الجديد للنادي رالف رانجينيك لا تقنع البرتغالي.
ولهذا اتصل رونالدو ببيكيه الذي كان زميله في مانشستر، للبحث عن طريقة للانتقال إلى “الكامب نو”، ونقل بيكية رغبة كريستيانو إلى تشافي.
وعلّق تشافي على ذلك بقوله إن “الأهداف والخبرة يمكن أن يضيفا إلينا، وهذا أمر لا يرقى إليه الشك”، على الرغم من أنه طلب من بيكيه أن يسأل كريستيانو عن موافقته على تغيير مركزه، غير أن “صاروخ ماديرا” يقرأ كتابا ويتصل بخبراء لتسهيل عملية تكيفه مع أسلوب البرسا.
لابورتا الذي اختبر رونالدو وريكاردو كواريسما عام 2003 وفي النهاية اختار كواريسما على حساب “الدون” يريد الآن تصحيح خطئه وأيضا التوقيع أخيرًا مع لاعب من مان يونايتد، بعد المحاولة الفاشلة مع بيكهام في أول عام من ولايته الأولى في رئاسة البرسا.
واتصل بيكيه أيضا بليونيل ميسي، لمعرفة ما إذا كان الأرجنتيني مستعدا لتأجير منزله في بلدة “غافا” لكريستيانو، لأن البرتغالي كان متحمسا بوجه خاص للسكن في منزل غريمه التقليدي، حتى لو لم يملكه.
وكان ردّ ميسي الذي فوجئ بالأمر “إذا اعتنى بالكرات الذهبية ولم يأخذ أيا منها، فلن تكون هناك مشكلة في استئجار المنزل”.
وآخر عقبة أمام توقيع كريستيانو هو خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، لأنه لن يكون سعيدًا برؤية البرتغالي يرتدي زي برشلونة، ومن ثم فإن الليغا ستراجع كل ما سبق وباهتمام خاص، وتتأكد من أن العقد يمتثل لقواعد اللعب النظيف.
وعلى الرغم من أنه كان يريد رقم “10”، سيرتدي رونالدو القميص رقم “17”، لأنه سيرث الرقم الذي يتركه المهاجم الهولندي لوك دي يونغ الراحل عن الفريق في الميركاتو الشتوي.
وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مختلفًا، فإن اللعب في الدوري الأوروبي بدلًا من دوري الأبطال يعدّ دافعا إضافيًّا لرونالدو.
فمن ناحية، يتجنب المقارنة مع ميسي في دوري الأبطال، ومن ناحية أخرى لديه الفرصة للقتال من أجل لقب لا يملكه في سجله.
ولعب رونالدو مرة واحدة فقط في كأس الاتحاد الأوروبي، بموسمه الأخير مع سبورتينغ لشبونة الذي أقصي في أول مبارياته أمام فريق “بارتيزان” بلغراد.
ويتعلق البرتغالي بهذا اللقب، ويرى أنه في برشلونة يمكنه أن يطمح إلى اللقب. وفضلا عن ذلك، اعترف لمقربين منه أن الدوري الأوروبي هو لقب لا يملكه ميسي، وإذا فاز به يمكنه تجاوز الأرجنتيني في شيء ما، كما حدث بالفعل بفوزه مع منتخب بلاده بلقب كبير (كأس أوروبا)، قبل أن يفوز ميسي العام الجاري بكأس كوبا أميركا.
يذكر أن آخر مرة لعب فيها رونالدو في “الكامب نو” كانت العام الماضي مع يوفنتوس، وأحرز هدفين من ركلتي جزاء، رافعا عدد الأهداف التي سجلها بمرمى الفريق الكتالوني إلى 20، في 34 مباراة.
والآن يريد أن يواصل تسجيل الأهداف في معقل البرسا، ولكن بزي “البلوغرانا”.