الرمثا والجزيرة على صفيح ساخن …حديث ما قبل المباراة
زياد الحمد
ستادكم نيوز – تتصدر مباراة الجزيرة والرمثا في ختام دوري المحترفين ، اهتمام المتابعين ومحبي الكرة في الناديين الأخوين،
وبعيدا عما تتناقله الأقلام والصحف والمواقع الرياضية وجماهير الفريقين، فإن الحوار في النهاية، سيكون كرويا محضا يبدأ، وينتهي غدا الخميس بإعلان صافرة الحكم البحريني علي السماهيجي. وما بين البدء والختام سيكون الجميع على موعد مع مشاهدة نأمل أن ترتقي للمستوى المطلوب، يقدم خلالها أبناء الناديين صورة مثلى من الأداء والروح الرياضية تعيد للذهن أمجاد نبيل التلي والمرحوم خالد الزعبي وفنيات توفيق الصاحب وناجح ذيابات.
فمن سيفوز بالمباراة؟ ومن سيكون نجمها؟ ومن سيترك بصمته قبل مغادرة الملعب؟ وماذا عن أهمية عاملي الوقت والجاهزية النفسية أثناء المباراة؟ التوقعات تخيم تماما على النتيجة كما هي على الشكل والمضمون الفني الذي سيظهر فيه الفريقان.
وعلى فرضية أن لكل مباراة ظروفها، فإن منطق تاريخ لقاءات بين المتباريين ربما سيكون غائبا، رغم وجود مؤشرات قوية على أن في النية تقديم وجه قوي والذهاب بعيدا في النتيجة لدى الجزيرة، كما أن هناك نية واضحة لاستثمار كامل قوة اللاعبين ومهارتهم لتحقيق(الفوز أو التعادل)، لدى الرمثا، لإدراك لقب دوري المحترفين للمرة الثالثة، بعد غياب عقود أربعة.
وعلى الجهة المقابلة وحيث ينظر بترقب شديد أنصار فريق الوحدات، إلى ما ستحمله نتيجة الرمثا والجزيرة من أنباء، سيبدو الوحدات مطالبا جدا بإحراز الفوز ،على شباب العقبة، وعدم تكرار الظهور الباهت الذي رافق الفريق في مبارياته الأخيرة، في حين يمني شباب العقبة النفس بتحقيق مفاجأة في ختام الدوري.
ومن واقع التجربة تملك الفرق المتبارية سجلا وافيا عن لقاءاتها ونقاط القوة والضعف التي يحسن معالجتها، وتوظيفها، وعليه لا ينتظر أن تشهد تشكيلات اللاعبين في الفرق أي تغييرات جوهرية بقدر ما سيتم تعديلات على مهمات اللاعبين والأدوار المنوطة بهم في الملعب.
وما هو متوقع واعتمادا على ظروف المباراتين، واستعداد اللاعبين، فإن رسائل مبكرة ستنطلق في أرجاء الملعبين تكمن في أهمية خلق الفرص واستثمارها، والتركيز العالي، والحذر الدفاعي مع الإغلاق التام، ودون شك سنشهد مهمات خاصة توكل للنجوم وتنتهي في الشباك.